أخبار محلية

21 مايو, 2025 12:32:15 ص
الشيخ راجح باكريت: إعلان فك الارتباط في 1994 يمثل جوهر النضال الجنوبي ومرجعية الموقف السياسي لاستعادة الدولة

31 عاماً على فك الارتباط.. باكريت يؤكد: لا عودة للهيمنة والتبعية ومشروع الدولة ماضٍ بثبات


المهرة (صوت الشعب) خاص:

أكد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن ذكرى إعلان فك الارتباط عن نظام صنعاء في 21 مايو 1994م تُعد لحظة تاريخية فارقة، عبّر فيها شعب الجنوب بقيادته السياسية عن إرادة وطنية خالصة رافضة لمشاريع الهيمنة والإقصاء، ومتمسكة بهويته وتاريخه وحقه في تقرير مصيره.

وقال باكريت في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ31 لإعلان فك الارتباط، إن هذا الإعلان لم يكن مجرد رد فعل آني، بل موقف وطني جسّد وعي شعب الجنوب ورفضه القاطع لأي مشاريع لا تحترم خصوصيته أو نضاله، خاصة بعد أن تحولت الوحدة الطوعية إلى غزو عسكري وحرب شاملة على الجنوب ومقدراته.

وأضاف: "إن هذا الحدث ما زال يُمثّل مرجعية ثابتة لموقفنا السياسي ونضالنا المشروع لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة على كامل التراب الوطني، وهو مشروع يسير اليوم بخطى واثقة مستنداً إلى إرادة الشعب وتضحيات الشهداء وصمود الأبطال وإجماع وطني جنوبي متنامٍ نحو التحرير والاستقلال".

وشدد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على أن علاقات الجنوب الإقليمية والدولية مبنية على احترام إرادة الشعوب، وحماية الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، والمساهمة في استقرار المنطقة من موقع الجنوب الحر السيّد على أرضه، لا من موقع التبعية أو الخضوع لأي مشروع خارجي.

وفي سياق حديثه، وجّه الشيخ باكريت تحية إجلال لأرواح الشهداء، وأشاد بصمود المقاومة الجنوبية وكل المخلصين الذين ثبتوا على القضية ولم يساوموا عليها في أحلك المراحل.

كما أكّد على أهمية الحضور الفاعل لمحافظة المهرة، بما لها من خصوصية جغرافية وتاريخية، في إطار الدولة الجنوبية الفدرالية القادمة، دولة الشراكة المتساوية والعدالة التي لا تهمّش أحداً ولا تقصي طرفاً.

وختم باكريت تصريحه بالقول: "عهدنا ثابت لا يتغير، وموقفنا لا يتبدل. الجنوب قادم بدولته وهويته وشراكته العادلة، بوطنه الجامع لكل أبنائه. المجد والخلود للشهداء، والحرية للأسرى، والنصر لشعب الجنوب".




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.