كتابات وآراء


19 يونيو, 2025 08:47:00 ص

كُتب بواسطة : تامر خليفة - ارشيف الكاتب




الموظف الذي يتقاضئ مثلا 100000 ريال يمني من احد مرافق الدوله في صنعاء يستطيع تحويلها الئ 200 دولار اذا افترضنا أنه مسافرخارج البلد للعلاج أو لأمر ما
بينما زميله الذي يتبع نفس الجهه في عدن أو أحدئ المحافظات المحرره يحتاج الئ نصف مليون ريال يمني ليحصل علئ 200 دولار
ال 100000ريال يمني تساوي تقريبا 40 دولار امريكي حقيقي في عدن الحقيقه والسراب
ونفس المبلغ يساوي تقريبا 200 دولار وهمي في صنعاء
والاثنين موظفين في مرفق واحد

ومابين الحقيقه والخيال تعتمد المصارف والبنوك الخارجيه نوع واحد من العمله الامربكيه الخضراء الصلعاء وسيحصل الشخصين علئ صرف مختلف وفارق كبير جدا
ولنفترض أنهما سافرا في نفس الطائره الئ ام الدنيا مصر الحبيبه الغاليه
صاحب ال 100000 ريال يمني من صنعاء المحتله وهي تساوي 200 دولار سيحصل علئ 10000جنيه مصري
وصاحب ال 100000 من عدن المحرره تساوي 40 دولار وهي 2000 جنيه مصري
وقس ذلك علئ شراء التذاكر أيضا بالدولار

فشلتم في حل اللغز والازمه قلنا نصبر وأمرنا لله
لكن تريدو تفشلو عقولنا وتنقلو لنا داء البلاده والغباء
لا والله
الا اذا كنتم تحضرون لمؤتمر الوهم الدولي والذي قد تستطيعون من خلاله إقناع العالم بالعمله الوهميه الدولاريه الصنعانيه والعدنيه فهنا يختلف الأمر

فكم من واهما طال عمره في هذا الزمان وكم من صائبا محقا مات بحسرته
وجنان يخارج ولا عقل يحنبك
وهو افضل من غيره ومن حقيقتكم المزيفه

اذا كان الوهم هكذا فأهلا وسهلا به علئ الرأس والعين
فالجري خلف السراب احيانا قد يعطيك الامل للعيش