01 يوليو, 2025 01:49:00 ص
كتب: علي منصور مقراط
في مساء اليوم الثلاثاء، تلقيتُ اتصالًا هاتفيًّا من الكاتب والإعلامي عادل عياش، للاطمئنان على صحتي، وأنا في رحلتي العلاجية إلى أرض الكنانة. تبادلنا أطراف الحديث عن الوطن، وكان حديثًا صريحًا وشاقًّا، يعكس ما يعانيه هذا الشعب الصابر من أزمات ومعاناة متراكمة.
تحدث الإعلامي عادل عياش عن أهمية وعي الشعوب وتكاتفها، مؤكدًا أن الأوطان المتقدمة والمتحدة تحتاج إلى عقول واعية وقلوب متحدة، لتجاوز الأزمات والصراعات، وتحقيق العيش الكريم للجميع.
وأكدنا معًا خلال الاتصال على ضرورة أن نستلهم العبر من تاريخنا العظيم، ومن سيرة الصحابة الكرام في عهد رسولنا الكريم محمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وأن نستذكر سنن الله في الصراعات بين الحق والباطل، فالأمل دائمًا موجود في أن تتغلب الحكمة وروح التعاون على الفرقة والصراعات، وأن تبقى كلمة الحق ونبذ الباطل هي رسالتنا التي لا نحيد عنها.
حديثنا الذي دار عبر هذا الاتصال الهاتفي سبق وأن نشرنا فحواه في منشورات عديدة، وقد لاقت تلك المنشورات إعجابًا واسعًا من المتابعين في مختلف المواقع، خاصة من الرموز الإعلامية والقيادية، حتى بلغ عدد الإعجابات مئات الآلاف، مع مطالبات متواصلة بنشر المزيد من تلك المواضيع التي تدعو إلى نبذ الخلافات والصراعات، والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل، وتؤكد على أهمية قول كلمة الحق، وأخذ الإيجابيات، بما يعكس رغبة حقيقية في بناء مجتمع قائم على العدالة والكرامة ونبذ كل السلبيات.
كل التحية والتقدير لكل من تواصل معي للاطمئنان على صحتي وعافيتي، وخاصة رموز الإعلام المتميزين، مثل الإعلامي المخلص عادل عياش، وغيرهم من الإعلاميين المبدعين، الذين لا يسعني ذكر أسمائهم جميعًا.
كما نحيي هذه الأقلام النزيهة والمبدعة، وفي مقدمتهم الإعلامي عياش، الذين يحملون الروح الوطنية الصادقة، ونلمسها في كتاباتهم النابعة من أقلامهم الطاهرة. فهم من أنقى الرجال وأروع الإعلاميين في وطننا الغالي.