ملفـات وتقـاريـر

14 نوفمبر, 2025 12:52:47 ص

الرابطة الدولية للعدالة الرقمية تتبنى رسميًا قضية المستشار الاقتصادي والإنساني عبد اللطيف أحمد شرف الدين ضد شركتي Google وX بقيمة 30 مليون دولار...

(صوت الشعب) خاص:

في سابقة عالمية هي الأولى من نوعها، أعلنت الرابطة الدولية للعدالة الرقمية مساء الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025م عبر موقعها الرسمي، عن تبنّيها الرسمي للقضية القانونية والحقوقية التي رفعها المستشار الاقتصادي والإنساني عبد اللطيف أحمد شرف الدين ضد شركتي Google وX (تويتر سابقًا)، بقيمة 30 مليون دولار أمريكي، بتهمة التشهير الرقمي المنظم.

وتُعد هذه القضية أول دعوى تشهير رقمي تُدار وتُوثق بشكل متكامل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.

🔹 تفاصيل القضية

التهمة: التشهير الرقمي المنظم عبر منصات كبرى.

المدعى عليهم: شركتا Google وX.

قيمة الدعوى: 30 مليون دولار أمريكي.

السابقة القانونية: أول قضية في العالم تُدار بالكامل بدعم تنسيقي متكامل بالذكاء الاصطناعي.

تأتي هذه الدعوى بعد أكثر من عام من التحقيق والرصد المتخصص الذي نفذه الفريق الإعلامي والقانوني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، شمل تتبّع المحتوى المسيء والمنشورات الكاذبة، وتوثيق الأدلة الرقمية والمراسلات الرسمية الموجهة للشركتين المذكورتين للمطالبة بإزالة المواد المسيئة.

ورغم المخاطبات الرسمية الموثقة، امتنعت المنصتان عن إزالة المحتوى التشهيري، ما استدعى اللجوء إلى المسار القانوني الدولي.

🔹 توثيق دولي ومساءلة رقمية

تم توثيق القضية رسميًا لدى سبع منظمات دولية متخصصة في العدالة الرقمية وحقوق الإنسان، ما يجعلها خطوة رائدة نحو:

تعزيز المساءلة القانونية في الفضاء الرقمي.

حماية الكرامة الإنسانية على المستوى الدولي.

ترسيخ مفهوم العدالة الرقمية كمرجع قانوني جديد.

وأكدت الرابطة الدولية للعدالة الرقمية في بيانها أن تبنّي هذه القضية يمثل لحظة فارقة في مسار العدالة الرقمية العالمية، ورسالة واضحة ضد انتهاكات الفضاء الإلكتروني التي تستهدف الشخصيات العامة والنشطاء والمدافعين عن القضايا الإنسانية.

🔹 خلفية القضية

تعرض الدكتور عبد اللطيف شرف الدين، وهو مستشار اقتصادي وإنساني يمني، لحملة تشهير رقمية مُنسقة ذات دوافع سياسية بسبب دفاعه العلني عن القضية الفلسطينية.

وقد تم تنفيذ الحملة بصيغة موحدة وتوقيت متزامن عبر منصات إلكترونية خارج اليمن، ما أدى إلى:

- تدمير شركته المرخصة "مدى إفكت للاستشارات الاقتصادية".

- إغلاق مركز "مدى للتدريب وريادة الأعمال".

- تجميد مشاريعه التجارية والقانونية الدولية.

- تعرضه للنفي القسري وخسائر اقتصادية ونفسية جسيمة.

🔹 دور الذكاء الاصطناعي في بناء القضية

تم استخدام أدوات متقدمة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينها نظم تحليل أنماط التشهير وأرشفة الأدلة الرقمية، بالتعاون مع منصات قانونية متخصصة، لتوثيق كل خطوة من القضية.
وأوضحت الرابطة أن هذا النموذج التقني الجديد في إدارة الدعاوى يمثل تحولًا نوعيًا في آليات التقاضي الرقمي ومكافحة الجرائم الإلكترونية.

🔹 نبذة عن الدكتور عبد اللطيف شرف الدين

الدكتور شرف الدين حاصل على جائزة البريكس للتنمية، ويشغل منصب الأمين العام للائتلاف اليمني لمنظمات المجتمع المدني، والمدير التنفيذي لمنظمة الاستجابة الإنسانية اليمنية الفلسطينية.
قاد العديد من المبادرات الإنسانية والتعليمية والتنموية، أبرزها:

المركز المجتمعي للشتات الفلسطيني في اليمن.

المعرض الدولي لدعم الشعب الفلسطيني.

مشاريع الأمن الغذائي الإنساني في غزة.

حملات توعية مدرسية وصلت إلى أكثر من مليون طالب عربي.

كما شغل مناصب حكومية عليا في قطاعات التعليم والتنمية، وقدم استشارات لهيئات دولية ومشاريع تابعة للأمم المتحدة، مما يعكس سجلاً مهنيًا وإنسانيًا حافلًا.

🔹 رسالة العدالة الرقمية

أكدت الرابطة الدولية للعدالة الرقمية في ختام بيانها أن هذه القضية لا تمثل نزاعًا فرديًا فحسب، بل تشكل نداءً عالميًا لحماية الكرامة الإنسانية في الفضاء الرقمي، ولإرساء مبدأ محاسبة المنصات التقنية الكبرى التي تسمح بنشر حملات الإساءة المنظمة دون رقابة أو مسؤولية.

> "نحن لا ندعم الدكتور شرف الدين كضحية للتشهير فحسب، بل كرمز لكل المستهدفين بسبب آرائهم ومواقفهم في الفضاء الرقمي."
— الرابطة الدولية للعدالة الرقمية

#العدالة_الرقمية #التشهير_الرقمي #الذكاء_الاصطناعي #Google #X #قضية_قانونية_دولية #حقوق_الإنسان #سابقة_عالمية #عبداللطيف_أحمد_شرف_الدين




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.