أخبار محلية

24 نوفمبر, 2025 08:54:11 م

قام الأستاذ الدكتور خالد عمر باسليم، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشؤون التعليمية، اليوم، بزيارة تفقدية إلى حرم جامعة أبين، وذلك للاطلاع عن كثب على سير العملية التعليمية والأكاديمية ومستوى الانضباط في الجامعة، حيث كان في مقدمة مستقبليه الأستاذ الدكتور محمود أحمد الميسري، رئيس جامعة أبين، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات والأمين العام للجامعة.

وطاف الوكيل باسليم بمعية رئيس الجامعة في جولة ميدانية واسعة شملت مختلف كليات الجامعة ومبانيها، حيث تفقد القاعات الدراسية واطمأن على انتظام الطلاب وانضباط أعضاء هيئة التدريس، كما اطلع على البنية التحتية للجامعة والمباني المستحدثة وأعمال الترميم الجارية، بالإضافة إلى زيارة المعامل والمختبرات العلمية للتأكد من جاهزيتها وملاءمتها لمتطلبات المناهج الدراسية.

وخلال الزيارة، استمع الدكتور باسليم من الدكتور الميسري إلى شرح مفصل حول الخطط التطويرية الطموحة للجامعة، والجهود المبذولة لرفع مستوى الجودة الأكاديمية واستحداث تخصصات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل، مستعرضاً أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه الجامعة في ظل الظروف الراهنة.

وقد أعرب الأستاذ الدكتور خالد باسليم عن ارتياحه الكبير لما شاهده من انضباط أكاديمي وحراك تعليمي متميز، مشيداً بالقفزات النوعية التي حققتها جامعة أبين في وقت قياسي وتطويرها لبنيتها التحتية رغم شحة الإمكانات، مؤكداً أن وزارة التعليم العالي تولي الجامعة اهتماماً خاصاً وستعمل على تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لاستمرار مسيرة تميزها، مثمناً في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تبذلها رئاسة الجامعة وكافة منتسبيها.

من جانبه رحب الأستاذ الدكتور محمود الميسري بهذه الزيارة، مثمناً حرص قيادة الوزارة وقطاع الشؤون التعليمية على تلمس هموم الجامعة واحتياجاتها عن قرب، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل دافعاً معنوياً كبيراً لمواصلة العمل والارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة.

رافقه في هذه الزيارة أ.د عبدالقادر عساج رئيس جامعة ذمار والدكتور لطفي خنبري مدير عام مؤسسات التعليم العالي الأهلية والدكتور لطفي قيس مدير عام مؤسسات التعليم العالي الحكومية وأ. زايد بن شهاب مدير عام العلاقات العامة والإعلام.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.