02 ديسمبر, 2025 07:57:28 م
أطلق ناشطون جنوبيون، اليوم الثلاثاء، هاشتاج #حضرموت_تطرد_الاخوان على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بإنهاء وجود القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى المرتبطة بحزب الإصلاح، وإحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها، دعمًا للقوات الجنوبية في مواجهتها لما وصفوه بـ الإرهاب الإخواني.
وردًّا على استمرار سيطرة قوات المنطقة الأولى في وادي حضرموت، قال المشاركون في الحملة الرقمية إن ذلك يكرّس حالة انفلات أمني، ويمنح تنظيمات إرهابية مساحة للتحرك، مؤكدين تواطؤًا بين هذه القوات ومليشيا الحوثي أو تنظيمات متطرفة لتحقيق مصالح مشتركة.
وتداول المغردون صورًا وفيديوهات توثق اختلالات أمنية متكررة في مناطق سيطرة المنطقة العسكرية الأولى، إضافة إلى مشاهد لاستحداثات عسكرية وتحركات مشبوهة لعناصر إرهابية. واعتبروا هذه الوقائع انعكاسًا لحالة الفوضى التي يعيشها الوادي.
في المقابل، نشر ناشطون تسجيلات يظهرون فيها نجاح قوات النخبة الحضرمية في ضبط الأمن بساحل حضرموت، وبرز دورها في مكافحة الإرهاب، معتبرين أنها القوة الوحيدة القادرة على استعادة الأمن والاستقرار في الوادي وإنهاء الانفلات المزمن.
ومضى المشاركون إلى القول إن تمكين القوات المحلية خطوة أساسية لإعادة السيادة الأمنية إلى أبناء حضرموت، ووضع حد للتدخلات الحزبية التي عطّلت مؤسسات الدولة وسمحت بتمدد الحوثيين والعناصر المتطرفة في الوادي.
واعتبروا أن الحملة الإلكترونية رسالة واضحة تعكس إجماعًا شعبيًا رافضًا لبقاء القوات الإخوانية، وداعمًا لخيار إحلال النخبة الحضرمية، مؤكدين أن تحرير الوادي أصبح مطلبًا لا يحتمل التأجيل.