10 ديسمبر, 2025 07:25:43 م
سليم المعمري:أكد عبدالرؤوف زين السقّاف، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الأمن القومي العربي خط أحمر، مشيرا إلى أن من وقف أمام تمدد المشروع الفارسي في المنطقة هو الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، بحسب تصريحه.
وأوضح السقّاف أن مدينة الضالع كانت أولى المدن التي أسهمت في إسقاط هذا المشروع، بدعم مباشر من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تتبعها بقية مناطق الجنوب.
وفي سياق حديثه عن العلاقة بين الشمال والجنوب، أكد السقّاف أن العلاقة مع “إخوتنا في الشمال” طيبة وستظل كذلك، وأن هذا هو نهج ورؤية قيادة المجلس، التي عبّرت عنها — كما قال — في بياناتها ومواقفها الواضحة.
وأضاف أن ما ينبغي تفهّمه واحترامه من قبل الإخوة في الشمال هو قرار شعب الجنوب، مؤكدًا أن هذه الرؤية تمثل إرادة شعبية وخيارًا مصيريًا ينبغي التعامل معه بوعي ومسؤولية.
وطالب السقاف إلى حشد الطاقة والجهود العسكرية والاعلامية تجاه الحوثي.
ويأتي هذا التصريح في ظل استمرار النقاشات الوطنية حول مستقبل العلاقات بين الطرفين، ودور الجنوب في معادلة الأمن الإقليمي.