أخبار محلية

21 ديسمبر, 2025 09:43:34 م


في إطار رؤيته الشاملة لدعم مسارات التنمية المستدامة، وتعزيز دوره كشريك فاعل في الاقتصاد والمجتمع، شارك بنك بن دول في رعاية حدثين نوعيين احتضنتهما مدينة عدن، جمعا بين التحول الرقمي والتراث والثقافة، بما يعكس توازناً بين مواكبة المستقبل والحفاظ على الهوية.

ففي خطوة تُعد الأولى من نوعها في عدن، رعى بنك بن دول حدث التحول الرقمي 2025، الذي أُقيم بالتعاون الاستراتيجي مع منصة بازاري في رحاب جامعة العلوم والتكنولوجيا، خلال الفترة 16–17 ديسمبر. وشهد الحدث حضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التقنية والابتكار، حيث قُدمت محاضرات وجلسات معرفية تناولت مفاهيم التحول الرقمي، وأدواته الحديثة، ودوره في بناء اقتصاد رقمي واعد وتعزيز الشمول المالي.

وجاءت هذه الرعاية انطلاقاً من إيمان البنك بأهمية الابتكار والتحول التقني في تطوير القطاعات المالية والخدمية، ودعم المبادرات التي تسهم في إعداد كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات المتسارعة في العالم الرقمي.

وفي سياق منفصل، اختُتمت فعاليات "مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث" ، الذي جسّد على مدار أيامه معاني التعايش والتنوع الثقافي في قلب مدينة عدن، بمشاركات محلية ودولية واسعة عكست ثراء المدينة الحضاري، وأكدت مكانتها التاريخية كنقطة التقاء للحضارات وحاضنة للموروث الإنساني العريق.

وأعرب بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي عن فخره برعايته "البلاتينية" لهذا الحدث الثقافي، مؤكداً أن هذه المشاركة تأتي في إطار مسؤوليته المجتمعية وحرصه على دعم المبادرات التي تسهم في إحياء التراث، وتنشيط الحركة الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والهوية.

وعلى هامش ختام المهرجان، شهد "ركن بنك بن دول" تفاعلًا لافتاً من الزوار، تخللته أجواء من الحماس خلال فقرة توزيع الجوائز والهدايا، في مشهد عكس عمق ارتباط البنك بالمجتمع وحضوره كجزء من نسيجه الثقافي والاجتماعي.

وتؤكد هذه الرعايات المزدوجة أن بنك بن دول لا يكتفي بكونه مؤسسة مالية، بل يتبنى دوراً استراتيجياً في بناء مستقبل متقدم تقنياً ومتمسك بهويته الثقافية، ليصبح بذلك شريكاً حقيقياً في التنمية الشاملة لمدينة عدن.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.