علوم وتكنولوجيا

28 ديسمبر, 2025 10:36:08 م
            � Fotolia / Brian Jackson

ابوظبي (صوت الشعب) سبوتنيك عربي:

شدد مجلس الأمن السيبراني في الإمارات، اليوم الأحد، على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية خلال عمليات البث والتنزيل الإلكتروني المجاني، لتفادي وقوع المستخدمين ضحايا للبرامج الخبيثة.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، مساء اليوم الأحد، عن المجلس أن استخدام منصات الإنترنت الموثوقة لمشاهدة وتحميل المواد الفيلمية والاستماع إلى الموسيقى قد يسهم في الحفاظ على سلامة الأجهزة والبيانات الشخصية للمستخدمين.

ونادى المجلس الإماراتي بـ"ضرورة الالتزام بالإجراءات التقنية والسلوكية التي تحول دون التعرض للبرمجيات الخبيثة أو القرصنة أو انتهاك الخصوصية"، مشيرا إلى أن "المحتالين باتوا يبتكرون رسائل تبدو موثوقة ويستخدمون تقنيات متطورة، ما يستوجب على المستخدمين توخي الحذر الدائم قبل استخدام أي موقع أو تطبيق لتنزيل الأفلام أو الموسيقى".

ودعا المجلس إلى ضرورة التحقق من صحة المعلومات وموثوقية المواقع الإلكترونية والروابط قبل النقر عليها، مع وجوب التأكد من حماية الأجهزة الإلكترونية باستخدام البرامج المتخصصة التي تعمل على إيقاف البرمجيات الخبيثة.

وحذر مجلس الأمن السيبراني في الإمارات من الاعتماد على مواقع البث المجاني، التي لا تعني بالضرورة الموثوقية أو الأمان، منوها إلى أن "بعض المواقع قد تعرض محتوى مجانيا، لكنها في المقابل تتسلل إلى البيانات الشخصية للمستخدمين أو تقوم ببيعها لمن يهمهم الأمر، ما يضع المستخدمين أمام تحديات معقدة في حماية بياناتهم، وعلى المستخدم تبني أدوات وتقنيات دفاعية تستند إلى المعرفة والوعي وفهم حجم المخاطر والتهديدات المختلفة".

وبشأن مواجهة هذه المخاطر الإلكترونية، أوضح المجلس أن تلك المواجهة تبدأ من الفرد من خلال تعزيز الثقافة السيبرانية والوعي بالمخاطر المرتبطة بالفضاء الإلكتروني.

وأشار المجلس إلى "تسجيل 216 مليار زيارة لمواقع القرصنة عالميا مع نهاية عام 2024، إضافة إلى أن أكثر من 90% من ملفات الموسيقى يتم تداولها عبر شبكات غير قانونية، في حين لا يدرك 70% من المستخدمين أن مواقع البث المجاني قد تشكل بوابة للبرامج الخبيثة، حيث تم اختراق نحو مليون جهاز حاسوب نتيجة زيارة مواقع بث غير قانونية".




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.