كتابات وآراء


21 مايو, 2024 09:51:00 م

كُتب بواسطة : احمد السيد عيدروس - ارشيف الكاتب



أديب العيسي هو المعيار الوطني لقياس مدى وطنية الانتقالي في مواجهة تيار الإسلام السياسي الذي يلتهم الانتقالي من الداخل ويسعى لتمكين أتباعه في الجنوب.

وكون أبين هي خاصرة الجنوب فإن تيار الإسلام السياسي يحاول الأنفراد بها والسيطرة عليها ويطرح مرشح ولاءه لتياره الإسلامي الذي ظهر بعد حرب 2015 بتمويل من السفير.

وأبين اليوم تدق ناقوص الخطر لتنبيه الانتقالي من تيار الإسلام السياسي الذي قد يبدأ مشروع تقسيم الجنوب بتقسيم محافظة أبين إلى محافظتين أبين الساحل وأبين الوسطى وهذا سيزيد من تصاعد النيران في أبين و سيقذف بشرارة التقسيم التي قد تحرق الروابط التي تربط عدن بحضرموت فتذهب حضرموت بعيداً عن عدن وهذا ما يسعى له تيار الإسلام السياسي.

على الانتقالي أن يعي أن النفور الشعبي من مشروع الانتقالي سيزداد في حال فرض ثوار السفير على الشعب الجنوبي ليتحكموا في مصيره.

فالشعب في الجنوب يعرف مناضلين الثورة الجنوبية بالأسم ولن يقبل بالدخلاء الذين يسعون لتقسيم الجنوب لإرضاء الخارج.


كتبه/ احمد السيد عيدروس