كتابات وآراء


30 مايو, 2024 02:34:00 ص

كُتب بواسطة : ثروت الجيزاني - ارشيف الكاتب



مازالت كل المؤشرات تؤكد ان الاتفاق التي ابرمته الحكومة ساري المفعول ، وعلى وشك التنفيذ في بدايات شهر يونيو القادم ، والخاص بتزويد.محطة عدن الجديدة (بترومسيله/ الحسوة 3 / الرئيس) بوقود النفط الخام والذي سيمكٍنها من تشغيل التوربينين بقدرة264/240 ميجا .

كل المؤشرات تؤكد إن إتفاق تزويد المحطة الى يومنا قائم والذي سيتدرج بكميات تصاعدية ،

كتابتي تعبر عن (((امنياتي ))) بوصول الاتفاق والتي تم توقيع عقوده من قبل الحكومة ممثلة ب(....) الى حيز التنفيذ ، وكل الاماني بتحقيق استقرار (نسبي) برفع معدلات التوليد وخفض العجز القائم .

الخشية من ظهور معوقات مثل عدم توفير وقود كافي لمحطات التوليد الاخرى وبإنتظام ، او اعطال تحدث في تلك المحطات لتبقى على معدلات العجز قائمة ، أو استمرار اعمال فساد تجعل من دخول محطة عدن الجديدة غير مؤثر ايجابيا .

وإن ظهرت تلك المعوقات لنا حديث ٱخر وبصبغة أخرى سنتحدث فيها عن المستفيدين من تعطيل الاتفاق ، او(إحداث) عراقيل تمنع الوصول الى الاستقرار في رفع مستويات التوليد للكهرباء .

العجز الواقع حاليا في توليد كهرباء عدن والذي وصل لاكثر من 19 ساعه في اليوم الواحد ليس سببه فقط نقص الوقود ، هناك اسباب اخرى احداها فقط عدد من اعمال الصيانة غير المنجزة ، و سنحتاج حينها لإثارتها مالم يستقر الامر وتحقق تدفقات الوقود من النفط الخام الى تشغيل التوربينين بقدرة 264 ميجا .

إن تطرقي لهذا الموضوع سعيا الى تخفيف معاناة الناس في ظل هذا الحر الشديد والرطوبة العالية والتي ادت بالنتيجة إلى حالات إغماء و إصابات بضربات شمس ناهيك عن معاناة اصحاب الامراض المزمنه بسبب هذا القيض ناهيك عن العجز في التوليد والذي وصلت جرعاته (2/6) بين العجز والتشغيل .