كتب/ هشام الحاج:
ما زال معالي رئيس الوزراء الأستاذ سالم بن بريك يبذل جهودًا حثيثة وطيبة في سبيل تحقيق الاستقرار في العديد من الخدمات، منها الكهرباء، وصرف الرواتب، واستقرار صرف العملة، وهي من أولوياته الرئيسية التي يعمل جاهدًا لتحقيقها.
ويأتي تأخره في الرياض إلا لتحقيق تلك الأهداف لصالح المواطن، وتحسين أداء الحكومة من خلال الدعم الكبير الذي سيتم تقديمه من قبل الأشقاء في السعودية والإمارات والدول الكبرى. ويأتي مكوثه في الرياض في إطار متابعة حقيقية لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف المرتبات المدنية والعسكرية، ومعالجة أزمة الكهرباء وتدهور العملة الوطنية.
كما يسعى دولة رئيس الوزراء إلى استكمال الترتيبات التاريخية، والتي من خلالها سيتم تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وليس مجرد حضور شكلي. وما اللقاءات المستمرة خلال الأيام الماضية إلا دليل على أن دولته يعمل بجد لتحقيق هذه الخدمات الضرورية للمواطن، ولم يكن غائبًا أو متجاهلًا، بل يسعى لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناة المواطن.
وإن الأيام القادمة ستشهد تحولات كبيرة في معالجة ملفات عدن، وتحقيق تحسن ملحوظ، وإن بشائر الخير قادمة لتحسين أداء الحكومة. وإن الظرف الصعب الذي يعيشه المواطن لا بد أن يقابله تحسّن في مستوى المعيشة. وهذه الجهود الطيبة والحثيثة سترى النور إن شاء الله.