كتابات وآراء


03 أغسطس, 2017 11:14:00 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب








نتيجة بحث الصور عن الرئيس هادي





كتبه: هشـــامالـحاج


 


بادئ دي بدء أود قبل أن أكتب هذا المقالأقول أنه ليس لي معرفة قريبة أو بعيده مع هذا الرجل وليس دفاعاً عن الرئيس عبد ربهمنصور ولكن أنصافاً له ولكن أقول لم يحرك قلمي في كتابة هذا المقال بل استفزازي منقبل بعض الكتاب المغرضين للحملة الشعواء على الرئيس عبدربة منصور هادي وأعرف أنكلاً منا يخطأ ويصيب والكمال لله وحده ولكن الكتابة بالتحريض ومزكاه باجندات خارجيةهذا الذي يزعجني ويعرف القاصي وألداني بأن هناك ايجابيات كثيرة للرئيس هادي خلالمرحلة حكمة وعندما نقيس فترة الحكم التي قضاها كان يعمل مع ثعابين كبار ومارداتكبيرة ليعرقلوا مرحلة حكمة وهو عصي على الانكسار وما تعرض له هادي خلال مرحلة حكمةكان الرجل يقاوم كل الضغوطات في صنعاء من جهابدة الفساد وكان يتعامل بعقلانية وتعاملمع  كثير من القضايا والضغوط الكثيرةلمصلحة الوطن وتعرض للكثير خلال فترة حكمة في صنعاء قبل أن يأتي الي عدن.


 


 


وفرضت عليه كثيراً من القرارات التي لاتصب في مصلحة الوطن وهنا نعرف الرجال أثناء المحن فالمحن هي تقوي الرجال الصماصيمولا يكسرها الا الخالق الله سبحانه وتعالى، فأقول في مرحلة عمله واجه المعاناة تلوالمعاناة واذا قلنا الاقتصادية فيكفي أنه أسس عمل جديد للبنك المركزي المنهوب منصنعاء وأستطاع أن يوظف أبناء الجنوب من العسكربين والأمنيين باللألف ليخلق توازنعسكري وبالذات السلطة المحلية من حيث التوسع بصلاحيتها التي لم يستطع الحكم القديمعملها فلو عددنا المزايا له فهو يسعى دائما ويؤكد أن القضية الجنوبية فرضت بقوةوأقولها بقوة وفرضها واقعها الجديد والانتصارات التي حققها الشهداء في المعركةالأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية والفضل لله في ذلك من ثم قوات التحالفالعربي وأبناء الجنوب.


 


 


ومن ضمن المزايا أسس رواتب للشهداءومبالغ تم لاتفاق عليها والترتيب والاهتمام بأسر الشهداء والأولوية لهم ومن ضمنالمزايا رفع رواتب العسكريين واعطاء الأولوية لهم وتباعاً للمدنيين والرجل يعملويتعامل مع أصحاب وأعداء ويتعاون مع أصحاب وأعداء للوطن لا يعرف أن هناك رجال يعملونبأجندات عربية ودولية وبعين مبهررة وفي ظل حكمه وظروف الحرب الرجال يعيش الأمرينوالضغوطات السابقة وأبان حكمة في صنعاء والعذاب والويل الذي عاشها ومرارات الجرحوالرجل يصبو ويتوخا بناء وطن بغض النظر المنغصات التي يسببها له أعدائه لان أعدائهذو خبرة عالية في التكتيك واللعب في كل الأساليب والرجل كان ذو خبرة في عمله وحكمةولكن الظروف الخارجة عن أرادته بعوامل خارجية واقتصادية يقتضي الكل تقديرها لأنالبلاد تعيش حالة حرب ولا يكمن تقييم الرجل في ظل حرب لم تنتهي.


 


 


فأقول أن الرجل لا يمكن أن يقاس في هذهالظروف فيقتضي منا تقدير هذه الظروف الغير طبيعية ونحن لسنا مع تقييم الرئيسعبدربه منصور هادي في هذه الظروف كمعدن الرجال يظهر عند الظروف الطبيعية وهناكمزايا كثيرة قد لا يعرفها الكثير منا لأننا نحن سطحيين في تعاملنا مع المواضيع.


 


 


قد تكون هناك ضغوطات دولية وعربية علىهذا الرجل في الأخير لم يتنازل بها مثل القضايا السيادية التي تنازل بها السابقينوهو عصي وأقول عصي الفارس يبقى فارس حتى لو أصيب بالكبوات لكن هذه الكبوة  أعطته القوة والتعامل مع الأحداث والمستجداتوفق مصلحة شعبة وما يواجهه من تحديات سياسية.


 


 


واخيراً أقول ماحصل لهذا الرجل غيض منفيض والرجل صامد وسيظل صامداً وعصي على الأنكسار والرياح العاصفة ونقول دعونا من الحملاتالشعواء التي يتعرض لها الرئيس هادي حتى من أقرب الأيادي التي مد يده لهم وهذه سنةالحياة لمعرفة الرجال في الظروف الحالكة، ونقول أن لكل حصان كبوة فسير أيها الرجلالمقاوم والقائد وما صمودكم الاسطوري في هذه المرحلة الصعبة ماهو الا دليل علىحنكتكم القيادية التي تصبوا الى إخراج الوطن من محنته ... والله معكم في كل التحديات.


 


 


فأخيراً ليس دفاعاً عن الرئيس هادي بلانصافاً لهذا الرجل


 


 


 


والله على ما أقول شهيد،،،