كتابات وآراء


04 نوفمبر, 2021 05:52:00 ص

كُتب بواسطة : غمدان أبو أصبع - ارشيف الكاتب



لكي تتجه الى مدينة كريتر من الشيخ عثمان فأنت بحاجة إلى ألف ريال مواصلات لتتمكن من الذهاب والعودة ولكي تتناول سندوتش جبنه وحلاوه فانت بحاجة الى خمسمائة ريال واذا اخذت كاس عصير فأنت بحاجة إلى ألف ومائتين ريال .

واذا فكرت بالحصول على رغيف خبز فقط فقد تجاوز الخمسون ريال .

لتحصل على وجبة عشاء فانت بحاجة الى اربعة الف ريال لتنال نفر فول .

وهنا يطرح المواطن العديد من التساؤلات عن حقيقة الجهود الاقتصادية التي تقوم بها حكومة معين وهو يشاهد حجم الصعود المخيف لاسعار المواد الغذائيه والمشتقات النفطية و التي يصعب على المواطن الحصول عليها ليتمكن من العيش الكريم .

معالجة حكومة الدكتور معين الاقتصادية التي يسوقها إعلامه المضلل ليس له وجود في الشارع ولا يمكن لمس تلك الجهود التي نسمعها عبر وسائل إعلام الحكومة على أرض الواقع .

ليس هناك انجاز يمكن ذكره للحكومة الكفاءة غير بلوغ سعر 20 لتر بترول 22 الف كسعر رسمي أقرته حكومة الدكتور بينما في السوق السوداء ثلاثين ألف ريال .

كل ذلك يجعلني ومع الشارع نطرح تساؤلات على رئيس الوزراء تتعلق بحقيقة الجهود الذي يبذلها ولماذا لم يلمس المواطن ثمارها وهل بالفعل هناك جهود تبذل على الارض كما يسوق الاعلام الخاص لرئيس الحكومة .

اسئلة تحتاج اجابات حقيقية بعيدة عن اعلام مظلل كل همه تظلل المواطن وتخديره مستندا على تقارير ليس لها أساس من الصحة وهي اخبار كل همها تحسين وجه الحكومة من خلال نشر اشاعات سريعا ما يكتشف المواطن زيفها وهو يشاهد الواقع الذي يؤكد أن الحكومة لا جهود لها وكل ما تقوم به من جهود لا تتجاوز الأكاذيب دون شعور بالخجل

لا يوجد في العالم حكومة تكذب على شعبها كما تكذب حكومة الدكتور معين وهو ما يعكس حجم الكارثة لمثل هكذا حكومة تفتقر الى الخجل رغم معرفته القائمين على تلك الأخبار لا صحة لها و أن ما يقوله معين عبدالملك عن جهود.يبذلها لحماية المواطن من الفقر والجوع وتوفير لقمة العيش ليس أكثر من أكذوبة فهو غير قادر على مصارحة الشعب بأن حكومته فشلت بمعالجة الازمة الاقتصادية .

فالمكاشفة أفضل من فقدان مصداقيته رئيس حكومة