كتابات وآراء


27 نوفمبر, 2021 05:39:00 م

كُتب بواسطة : غمدان أبو أصبع - ارشيف الكاتب



يمجد اليساريون فاسدهم ويتهافتون للدفاع عنه فهو ليس فاسد وانما يعالج الفساد والعلاج عند بعض اليساريون لا يكون إلا من خلال شراء الفلل والمنتجعات السياحية وهدم اقتصاد الدولة لا البناء وهو ما بات ملاحظ في ظل ادارة مطيع دماج هبل المقدس كما يصفه الزميل سامي المقطري في عنوان تقريره .

ولعل سعي الرفيق بالشراكة مع با حارثة اللص الوقح الذي لا يخجل بات شي ملموس لكل من يعرف حقيقة ما يدور باروقة مكتب رئاسة الوزراء الذي تحول في عهد معين عبدالملك الى مكتب مسكون بروئح السرقة والاختلاسات والنهب المنظم لم يعد هناك إنسان يحترم نفسه يدافع عن معين وحكومته لا بعض اطفال اليسار من الرضع من تجدهم يلهثون للدفاع عن صنمهم خوفا من اكتشف الناس حقيقة ذلك الصنم المتدثر بثوب العمال الممزق في مشهد درامي يخفي حجم الثروة المنهوبة.

من الصعب على الانسان العاقل والمحب لوطنة تقبل تسويق لص برداء ماركس العظيم الذي حمل على كتفه حماية مصالح الطبقة العاملة والفلاحين في وجه الاستبداد وهو ما يحتم علينا رفض ارتداء فاسد منذ توليه السلطة لا منجز له غير هدم الدولة وتدمير اقتصادها واختلاس اموالها ..

ثوب ماركس ذلك الثوب الذي عرفه العالم بثوب الطهارة المنبعث من رائحة عرق العمال الممرغ بالمعاناة ليأتي من نهب الوديعة السعودية وما بجانبها من مساعدات مالية ليرتديه في سعي بات معروف للمواطن البسيط أن النزيه لا يقبل أن يكون ضمن حكومة معين وهي الحكومة المصنفة باالاكثر سواء بالعالم من ناحية الفساد و المحسوبية .

حاول بالأمس بعض اطفال اليسار تدارك وجه صنمهم بإعادة تلميع وجه المقشر بعد إزالة جزء بسيط من الطلاء الذي تعمد الفاسد تغطية وجه به عبر فلسفة منمقة مدعي أن الفساد ورائحته النتنة كانت نتيجة ادوات مؤسسة رئاسة الوزراء السابقة في اشارة الى الميسري وبن دغر وغيره مما عجز المتدثر الفاسد أن ينال هو ومعين ربع ما يتمتعون به أولئك من حب في عقول وقلوب الشارع ليأتيه الرد السريع لم يعد هناك أحد منهم في عصرهم عرفت عدن الاستقرار المعيشي رغم الصراع السياسي والعسكري الكبير أيها اليساري المتحذلق بثقافة القمقم.

من الصعب ان يتجاوز دماج قمقمه لانه يدرك أن رصيده لا يمكن له أن يستمر خارج قمقم اليسار وإن كان النقطة السوداء داخله و الذي جعلت القمقم نفس مسكون بصداء مهترئ تسكنه دناسة المال المدنس والمنهوب من عرق هذا الشعب ليشتري به منتجع سياحي كما جاء في تقرير السابق .

وهو ما بات حديث الشارع اليوم متى كان اليساري يشتري منتجع سياحي او فلل فاخره ايها اليساريون ومتى كان اليساري يقبل البقاء في حكومة مسكونة بروائح الفساد فهل مات اليسار يموت جار الله عمر لتمتطيه شلة من الفاسدين.