كتابات وآراء


03 ديسمبر, 2021 09:59:00 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



الحقيقة المرة التي لم يستطع أحد الحديث عنها إما لمصلحة ما تجارية أو هاجس ينتاب الإنسان أن هذ تعتبر خطوط حمراء، إلى متى سنظل نتحدث هذه خطوط حمراء وهذا خطوط صفراء؟. ياجماعة الوطن ينهب ويسلب على ظهر تلك المصالح.

لماذا لم نضع الوطن فوق كل اعتبار والقانون هو الفيصل؟ فنحن لن نبني وطن ونحن في هذا الثبات الردئ وبالصمت المطبق على أفواهنا والوطن يتذمر.

اليوم نتطدث عن منشأة صناعية وهي الميناء الخاص بشركة المطاحن في المعلا، هل هذا ميناء سيادي أم ميناء تجاري..؟ ولماذا لا تكون هناك رقابة على الميناء؟ أو رقابة عند رسو البواخر في الميناء...ولماذا لم تكون الدولة شريكة في هذا المشروع؟ وهل يصلح إعطاء شركة خاصة ميناء ترسي فيه بواخر خاصة بالشركة أو تعتبر هذه الموانئ سيادية؟.

فأقول إذا هناك أخطاء حصلت في السابق في عهود قديمة فلابد من تعديلها الآن وتصحيحها خدمة للوطن والدولة...ونقول هل هذا مخالف للقانون أم صحيح؟ أم أن الدولة تدخل شريكة معه للحفاظ على هذا الميناء السيادي؟ وهل هناك جهة رقابية تلقي رسو البواخر أم يعتبر ميناء تجاري؟.

هناك الكثير من الاستفسارات التي يغلب على المواطن معرفتها وتصحيح الأخطاء إن وجدت.

- كلمة لابد منها:

هل يعرف رئيس الوزراء بتلك المخالفة القانونية؟
هل يعلم أن سعر الكيس الدقيق بلغ (40) ألف وفي صنعاء (17) ألف ريال..؟
هل يعلم أن سعر الدولار في عدن وصل إلى (1650) وفي صنعاء سعره اقل من ذلك بكثير..؟
وهل يعلم أن أسعار المواد الغذائية في صنعاء أقل بكثير من عدن..؟ فهل يريدون منا أن نهاجر للعيش في صنعاء..؟

ماذا يجري للوطن..؟