كتابات وآراء


28 ديسمبر, 2021 10:12:00 م

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب



مما لا يدع مجال للشك فيه أن هناك أشياء تلوح في الأفق وأن هناك تفاهمات تجري لتثبيت الوضع الاقتصادي والسياسي في المناطق المحررة، وهذا يعود إلى تفاهمات كبيرة وتقارب يثبت أسس الدولة الحقيقية في المناطق والمحافظات.

إن ما يجري خلال هذه الأيام يشرح الصدر في قيام مدراء عموم المديريات وقيادة الأجهزة الأمنية بتثبيت أسعار الصرف وإلزام المطاعم والمحلات التجارية بخفض الأسعار، وتثبيت القانون وإلزام كل من يخالف أو يرفض خفض الاسعار بما يتناسب مع خفض أسعار الصرف، بدفع غرامات مالية كبيرة.

وقيام مدراء عموم المديريات بالنزول الميداني المكثف بمعية مكتب الصناعة والتجارة، لإنقاذ المواطنين من جشع التجار، وأن جميع هذه الإجراءات والقضايا هي أول الغيث لفرض القانون على الجميع، ونأمل أيضا من الجهات المعنية بحل قضايا الأراضي وقضايا المحاكم وقضايا عديدة ترهق كاهل المواطنين.

يمكن أن نصل إلى تحقيق معدلات اقتصادية واستقرار تنموي ، وما نراه على أرض الواقع يشرح الصدر.

فأقول أخيرا هل تستطيع الشرعية والانتقالي الوصول إلى مزيد من التفاهمات وتحقيق خطوة على بناء الدولة وتنفيذ إتفاق الرياض وبلورة بنودة على الواقع العسكري والمدني والتحول القادم يؤشر إلى العديد من التفاهمات التي ستساعد على تحقيق الأهداف المنشودة إلى تثبيت أركان الدولة.

وما يأمل المواطن تحقيقه من الدولة والمجلس الانتقالي الجنوبي، هو الاستقرار الأمني واستقرار الأوضاع الاقتصادية وانتظام صرف المرتبات....ألخ.