كتابات وآراء


31 ديسمبر, 2021 07:53:00 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب



منذ يومين وأبدأ عمليات التلاعب في العملات الأجنبية أمام الريال اليمني الذي كان قد تعافى بعد فترة من الإنهيار الذي ظل يطارده حتى بلغ حالة العجز التام بسبب عمليات التضخم النقدي بدون غطاء من العملات الأجنبية.

لكن اليوم بداء التخوفات من عودة الإنهيار مرة أخرى كما كان في الأشهر الماضية الذي أذقت المواطنون أنواع العذاب من الغلاء المعيشي الفاحش أمام سلطات الأمر الواقع دون غيرها ممن هم تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإنقلابية لكنها أوجدت ضبط ضد الصرافين وأسخدامت انواع العقوبات الصارمة التي أحس فيها الصرافين وبدو يطبقون كل ما يصدر له من قبل بنك صنعاء الغير معترف به.

كان المواطنون يأملون بالعودة إلى الرخاء الاقتصادي في عهد محافظ البنك المركزي اليمني الجديد الأستاذ أحمد بن أحمد غالب المعبقي ولكنه خلال اليومين الماضيين يعود إنهيار الريال اليمني من جديد وبدأ التجار يرفعون الأسعار مره اخرى أمام الناس الكادحين الذين فقدوا الأمل والتفاؤل في قيادة البنك الجديدة .

هل ستفرض حكومة الشرعية وقيادات البنك مبدأ الثواب والعقاب ضدالصرافين أولاً ثم ضد التجار الفجار الذين يعجبهم إرتفاع العملات الأجنبية وضعف الريال اليمني ،ومن هنأ بداء الموت الحقيقي ضد المواطن من قبل الفئتين الصرافين والتجار ،والذي يحذر منه إقتصاديون.

لابد من إيجاد حلول أمام هذه التحديات التي يواجهها المجتمع من قبل المتلاعبين في العملة المحلية في الأسواق السوداء بدون حسيب ولا رقيب من قبل الحكومة وقيادات البنك وفروعه في المحافظات المحررة حتى يستقر الوضع الاقتصادي.

كلنا ننتظر ماذا سيكون بعد غدا من قرارات صارمة من قبل إدارة البنك الجديدة حسب تصريحاتها ضد الصرافين الذين يتلاعبون في العملة المحلية.