كتابات وآراء


02 فبراير, 2022 04:57:00 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب




قال تعالى ( سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَم يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) لا يعرف الكثير من ابناء الامة العربية والإسلامية ما يحدث في اليمن من معجزة في ميدان الدفاع عن الدين والجمهورية على ايدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف محاور القتال وعندما نقول معجزة فنحن ندرك تماما انها من الله فهو من مدنا بقوته وحقق على ايدينا آياته فكل ما نحن فيه من نصر وعز انما هو بفضل الله فنحن بدونه لا شيء
والمتأمل في سير المعارك وحجم القوى التي وجهة كل ما تمتلك من قوة ضد الشعب اليمني، يعرف انما هو الله الذي أعاننا على هذه القوى التي لا يمكن ان تصمد امامها اي شعب من الشعوب العربية فحجم القوة التي سلطها عيال الخميني على اليمن كبيرة مقارنة يما يمتلكه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ولكن ما امدنا الله من قوة اكبر واعظم واذا ما تم قياس موازين القوى بالمقاييس المادية فإن المنطق يقول اننا لا يمكن ان نصمد يوما واحدا في ما نحن فيه من حصار وتآمر سبق هذا المليشيات الحوثية بتدمير مخازن الاسلحة تمهيدا لعدوا اكبر ضنا منهم بان مقاييسهم المادية سوف ترجح الكفة لصالحهم ومن المنظور المادي كانوا محقين في معادلتهم هذه لكن ارادة الله ومقاييس اخرى هي المقاييس الروحية وليس التي يمتلكها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ويفتقر لها المليشيات الحوثية لم يعيروها اهتمام وهذا ما أوقعهم في شرك أعمالهم فخابت مقاييسهم وخاب مكرهم وخارت قواهم امام مكر الله وقوته



وهنا من المؤكد بان المعجزة لا تتحقق إلا على ايدي من يؤيدهم الله على أيدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وإذا ما افترضنا بان قوة الخصوم عبيدأيران تفتقر الى الغطاء من الطيران المسير حتما فالمعادلة تقول ان ما سوف نحققه من انتصار سيكون أكبر مما حققناه في وجود الغطاء الجوي هذا طبقا للمقاييس المادية ولكن الحقيقة إننا لن نحقق اكثر مما حققناه من انتصار أثناء وجود الطيران المسير والصواريخ الباليستية لأن انتصاراتنا كانت بعون الله وليس بقوتنا وقوة الله لا تحدها وجود طيران او عدم وجودة لذلك فإن الثقة بتأييد الله هي القوة التي جعلت المقاييس المنطقية غير منطقية وانعكست المعادلات وهذه هي المعجزات التي تجسدت على الارض في العدواالإيراني الغاشم على اليمن فمن يقاتل مع الله غير من يقاتل مع الطاغوت قال تعالى ( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )