كتابات وآراء


04 أغسطس, 2022 12:34:00 م

كُتب بواسطة : سامي الجنيدي - ارشيف الكاتب




بكل أسف ما نشاهده في سن البراءة والطفولة في بعض الشوارع الذي يقومون به من التفكير السلبي ممن نراهم الأجيال القادمة ، والوضع صادم ولا يبشر بالخير مادام هناك عدم اهتمام في التربية والانتباه من تقدم المرحلة مع كبر سن الاطفال والذي لا يتجاوز عمرهم ال ١٢ سنة يقومون في رمي كرة قدم ( معدومة ) منتهية ، تحت سياره عابرة والتي يتم اختيارها بعناية اي ( نوع جديد صالون أو مايشابه ذلك ) ويقومون بمطاردة السائق والادعاء عليه بأنه قام بدعسها ويطالبوه بقيمتها ، ويتكون الاطفال من ٤ إلى ٥ منهم من يقوم بخبط السيارة ومنهم يتعلق في الجهة اليمنى مع خبط النافذة والآخر من الجهه الأخرى والآخرين يصرخون بصوت عالي دعست الكُرة (قرحت الكبة) وهذا السلوك لا يجب التهاون به بحيث يتطور الأمر والتفكير بطرق سلبيه مستقبلا ، من حيث ابتكار افكار اخرى شيطانية أكثر خطرا ومصيبة يتناولوها ويطبقونها على الواقع مع تقدم سنهم قليلا، والتجارب السابقة زرعت فيهم حب الفكرة وتحقيق الأرباح حولها ، ليكون عندهم دافع إلى خوض تجارب اكبر وأخطر ، لغياب التوعية والمتابعة والردع من الأهل اولا.

نرجو من المجتمع والأهالي والعقلاء وشيوخنا في المساجد التوعية الدينية على الأسس الاخلاقية والأمانه وعدم الإنجرار لأساليب الكذب لمصدر الدخل الغير حلال وهاذي المسؤولية على الجميع المجتمع بدون استثناء يجب التكاتف لبناء جيل يتمتع بروح الأخلاق والأمانة والاحترام والثقافة

مع كل الحب والاحترام