كتابات وآراء


05 نوفمبر, 2022 02:56:00 ص

كُتب بواسطة : ابتسام الوصابي - ارشيف الكاتب



تفاجأ الجميع بإقدام الأستاذة /سارة علوان بالانتحار مساء يوم أمس الخميس 2022/11/4م في فندق تاج شمسان بسبب قيام المدعوة امل المقطري بسرقة محتويات الخاصة من منزلها الكائن في منطقة عصيفرة مدينة تعز وتشكيل شبكة ابتزاز بقيادة المدعو/أمجد وثيق المقطري وقد قامت إبلاغ الجهات الأمنية في مايو الماضي ولكن للأسف لم تحرك ساكنا ٠ممادفع الأستاذة بالإقدام على إطلاق الرصاص على نفسها احتجاجا على الانفلات الأمني وغياب دور الدولة في حماية المواطنين ٠٠
سارة علوان الناشطة المجتمعية المعروفة بإنسانيتها عملت بصمات مع كل الفئات دون تميز ارتقت الي مستوى عالي في تفكيرها وإزالة كل آثار التميز الطبقي بين الفئات الاجتماعية ٠
عملت مع كل الفئات الضعيفة بشكل طوعي ٠ الأيتام، مرضى السرطان، الأطفال، المعاقين، النازحين، من منطلق إنساني دون أن تتقاضي أجر من أحد

الاخت سارة علوان من أحد الفتيات المحبين لفعل الخير فهي إنسانة رائعة تعمل دائما
لأجل قضاء الحاجات لناس ومساعدتهم وتخفيف معانتهم
نعم الاخت سارة من أحدى الفتيات الشامخات الوفيات المحبات للعمل الخيري

فالاخت سارة في الأزمات كانت متممه
فهي تساعد المحتاجين وتدعم المرضى ويشهد لها التاريخ لها عدة بصمات فهي من أحدى الشخصيات النادرة في زمننا هذا

انها سارة تعمل في ظل...
الأزمات ومازالت تعمل
وتشق الجبال الشامخات بشموخها وببذل جهدها وعزميتها لأجل حبها للعمل الأنساني ومساعدة الناس ورسم الابتسامة ع اوجه الأطفال مرضى السرطان وغيرهم من المرضى

لقد طاوعت الجبال بعزيمتها وشموخها ومقاومتها للابتزاز العير أخلاقي حتى فاض بها الصبر من الإبتزاز وتماطل الجهات الأمنية ،

إن هذه السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا اليمني يجب مقاومتها بقوة من خلال تفعيل القانون وتطبيقه علي كل المبتزين وردعهم ليكونوا عبرة للآخرين وبالاضافة الي كشفهم امام الراي العام ، كون قضايا الابتزاز الالكتروني تعتبر من القضايا المرتبطة بالمجتمع (قضايا عامة)
لايمكن السكوت عنها او التهاون فيها ٠وستظل الناشطة الإنسانية
سارة علوان محل فخر لكل اليمنيات ٠كونها قاومت الابتزاز وأبلغت الجهات الأمنية واوكلت محامية في قضيتها ٠٠٠وعندما انصدمت أمامها كل الطرق حدث مالم يكن في الحسبان
الشفاء العاجل لسارة علوان والخزي والعار للمبتزين والمتماطلين في قضايا المواطنين والمواطنات