أخبار محلية

08 ديسمبر, 2025 11:26:08 م

لحج / ياسر منصور

تشهد محافظة عدن أزمة خانقة في توفر الغاز المنزلي وغاز السيارات، بعد إغلاق معظم المحطات أبوابها أمام المستهلكين، في الوقت الذي يؤكد فيه المواطنون أن كميات الغاز متوفرة داخل المحطات لكنها تُحتجز دون بيع، ما خلق طوابير طويلة ومعاناة يومية للسكان وسائقي المركبات.

وفي ظل الإغلاق الشامل لمحطات عدن، توجه المئات من المواطنين وأصحاب السيارات والباصات إلى محافظة لحج لتعبئة الغاز، حيث فتحت محطات لحج أبوابها بشكل كامل أمام الجميع، دون استثناء، وبسعر مناسب، الأمر الذي جعلها المتنفس الوحيد للمتضررين من أبناء عدن.

وخلال جولة ميدانية أمام عدد من محطات لحج، عبّر مواطنون قدموا من عدن عن ارتياحهم للإجراءات المتخذة في لحج، مشيدين بتوجيهات محافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله التركي، الذي ألزم المحطات بالبيع للمواطنين ومنع أي عملية استغلال أو احتكار.

وقال أحد المواطنين من عدن: "جئنا من عدن بعد أن أغلقت كل المحطات هناك… في لحج وجدنا الغاز متوفراً والخدمة سهلة، ونشكر المحافظ التركي على وقوفه مع الناس."
فيما أوضح آخر: "لولا لحج لكانت أزمة عدن أكبر بكثير… الأسعار مناسبة والمعاملة محترمة… ونطالب الحكومة بالتدخل لفتح المحطات في عدن ووقف الاحتكار."

وأكد مواطنون التقاهم مراسلنا أن استمرار إغلاق محطات عدن يحمّل الجهات الحكومية مسؤولية مباشرة، مطالبين بسرعة إلزام القطاع الخاص بفتح المحطات وضخ الغاز إلى السوق، حفاظاً على الاستقرار المعيشي للمواطنين.

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الأزمة بعدن، تبرز محافظة لحج كنموذج إيجابي في إدارة ملف الغاز، ما دفع كثيرين للمطالبة بتعميم التجربة على بقية المحافظات لضمان وصول الخدمة إلى الجميع دون استغلال أو تعطيل.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.