المرصد العمالي

29 يناير, 2023 05:46:04 م

عدن (صوت الشعب) خاص:

قال الصحفي العدني المعروف جهاد محسن أن نقابة الصحافيين الجنوبيين لا علاقة لها بالصحافة والصحفيين المستقلين.

جاء ذلك تعليقاً على الاجتماع الاول لأعضاء نقابة الصحفيين الجنوبيين المنتخبة مؤخراً في مؤتمر الصحفيين الجنوبيين الاول .

كتب الصحفي جهاد محسن منشور على فيسبوك جاء فيه :

مرة أخرى.. نقابة الصحافيين والمفسبكين الجنوبيين.
اعتقدت في بداية الأمر أن هذا اجتماع لأعضاء رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.. قبل أن أكتشف أنه اجتماع لما تسمى بنقابة الصحفيين والإعلاميين و(المفسبكين) الجنوبيين.. حقيقة يبدو من الصورة أن موضوع أصحاب النقابة الجنوبية مجرد تقليد حركات أعضاء المكتب السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي.. في طريقة إدارة الاجتماعات ووضع الخلفيات التي لا علاقة لها بالعمل النقابي.. وإنما مجرد تسول وتملق سياسي.

يقولون أن هذه النقابة التابعة لفصيل سياسي - والمختارة من جروب (الشللية والصحوبية والفسبكة) تحاول أن تصور نفسها بأنها نقابة مهنية مستقلة تستوعب مختلف الآراء والأفكار والتوجهات..

أكذوبة يراد لنا تصديقها.. ولعبة مكشوفة لا تنطلي إلا على أولئك (المفسبكين وحديثوا التجربة) الذين تم تسميتهم بتوصيفات صحافي وإعلامي..وتسويتهم بمسيرة طويلة وعطاءات قدمها إعلاميين وصحفيين جنوبيين مرموقين على مدى سنوات طويلة.. تم إقصائهم وحذف أسمائهم لانهم لا يرقون للجنة المنظمة والتحضيرية.. ولا يجيدون فن التطبيل لقيادات ومكونات سياسية بعينها.

إنها نقابة من رأسها إلى أخمص ساقيها.. مسيسة.. وتخفي أهداف ملتوية ظاهرها حماية حقوق الصحفيين.. وأساسها تسويق لنخب وشخصيات سياسية تريد الهيمنة والسطيرة على واقع الإعلام والصحافة في الجنوب.. نقابة لا علاقة لها بالصحافة والصحفيين المستقلين.. فلا صوت يعلو فوق صوت القائد الأوحد !!.. ونحن بصدد العودة إلى عهد الشمولية.. عهد تمجيد الحاكم.. وفرض الأفكار والمناهج القديمة التي عفا عنها الزمن.. والتي يريد رئيس ما يسمى بالجان التحضيرية فرضها على طاولة الصحفيين الجنوبيين.

فالرفض حق مشروع .. ومواجهة أكذوبة نقابة مستقلة.. أيضًا حق مشروع !!..
هذا ما سنخبر بهِ كل من يعنيه الأمر ..

#جهاد_محسن




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.