أخبار محلية

24 ديسمبر, 2025 05:40:16 م

عدن (صوت الشعب) سبأنت:

ترأس مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بالعاصمة عدن، الأستاذ وسيم محمد العُمري، اليوم، الاجتماع السنوي العام لمدراء الإدارات بالمكتب، لمراجعة مستوى تنفيذ الخطط التشغيلية للعام الجاري 2025، وتقييم الإنجازات المحققة، إلى جانب مناقشة وإقرار خطط وبرامج العمل للعام القادم.

وضم الاجتماع مدراء الإدارات التجارية، والصناعية، وحماية المستهلك، وإدارة الشركات، والرقابة التموينية والأسواق، وإدارة الصادرات، وكافة الإدارات الحيوية بالمكتب، حيث جرى استعراض أبرز ما تحقق في مجالات الرقابة على الأسعار والجودة، وتسهيل إجراءات السجلات التجارية والصناعية، وتنظيم عمل الشركات، بما يسهم في تحسين بيئة النشاط التجاري والصناعي في العاصمة عدن.

وخلال الاجتماع، شدد العُمري على عدم التهاون مع أي اختلالات تمس قوت ومعيشة المواطن، موجهاً بتكثيف النزول الميداني وتفعيل الدور الرقابي بصورة أكثر دقة وفاعلية، بما يضمن استقرار الأسواق وحماية المستهلك. كما أكد أهمية مضاعفة الجهود والانضباط في تنفيذ الخطط الاستراتيجية المقرّة، بما يتواكب مع متطلبات المرحلة الراهنة.

وأشار مدير عام المكتب إلى أن المكتب بصدد إطلاق حزمة من الإجراءات التطويرية ضمن خطة العام القادم، تستهدف تسهيل المعاملات وتحسين مستوى الأداء المؤسسي، موجهاً بإعداد آليات عمل متطورة تواكب التحديات الاقتصادية وتسهم في تحفيز النشاط التجاري والصناعي وتعزيز التنمية الاقتصادية في العاصمة عدن.

وأكد العُمري على ضرورة تسهيل إجراءات التجار المصدرين والمستوردين، بما يخدم الحركة الاقتصادية ويعزز مناخ الاستثمار، مشدداً على أن تقييم أداء مدراء الإدارات سيعتمد بشكل أساسي على مدى انعكاس نتائج أعمالهم على واقع المواطن وجودة الخدمات المقدمة للقطاعين التجاري والصناعي.

واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أن العام القادم سيكون عاماً للتطوير المؤسسي وتبسيط الإجراءات، وترسيخ مبدأ ربط التقييم الوظيفي بالأثر الحقيقي للأداء على أرض الواقع، بما يحقق الصالح العام ويعزز الثقة بدور المكتب الرقابي والخدمي.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.