ملفـات وتقـاريـر

28 أبريل, 2023 07:52:41 م

عدن (صوت الشعب) خاص:

شكل 4 مايو 2017 منعطف هام وتاريخي أمام القضية الجنوبية، ونقلها نقلة نوعية من زمن التخبط والشتات والاختراقات الى زمن العمل المؤسسي والسياسي المحترف .

وعلى الرغم من مضي سنوات قليلة من ذلك التاريخ إلا ان المجلس الانتقالي الجنوبي تمكن من نقل القضية الجنوبية نقلة نوعية داخلياً وخارجياً وبات طرف مهم في المعادلة السياسية على مستوى الداخل والاقليم، رغم ما تعرض له من حرب سياسية وعسكرية وإعلامية بما فيها اقذر حرب، وهو استخدام سلاح الخدمات لتعذيب المواطنين في الجنوب لاخضاعهم سياسياً.

ومع ذلك هناك اخطاء وقصور صحيح ولكن من يعمل لا بد ان يخطأ والمهم مراجعة وتقييم الاداء لتصحيح الاخطاء .

بدون شك ان منذُ اعلان عدن التاريخي في 4 مايو لعام 2017 الذي اعلن فيه شعب الجنوب تفويض الرئيس عيدروس الزبيدي ليقود المرحله وفي الــ 11 مايو لنفس العام اعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ،هذا المنعطف التاريخي شكّل نواه الانطلاقه نحو بلوغ الاهداف وتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي بالحرية والاستقلال .

ست سنوات والمجلس الانتقالي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وكل قيادات المجلس استطاعوا ان يغيروا مجرى التاريخ الجنوبي الذي عمل العدو على طمس هويته واللغاءه من كل مسميات الحياة وطنيا وسياسيا بل تعدى طمس الهوية والتاريخ لشعب الجنوبي ناهيك عن الجرائم المرتكبه بحق الارض والانسان الجنوبي ، ولكن تلك الانطلاقه في ولادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ذات يوماً قالوا عنه انه ولد ميتاً وشنوا عليه حملات شعوى وجن جنونهم من هذه الخطوة الجبارة الذي اتخذها الشعب الجنوبي انذاك .

رغم كل هذه الحروب والحملات الذي حاربو فيها المجلس الانتقالي الجنوبي لهدف افشاله ،والاشواك والمفخخات الذي زرعوها اولئك الغزاه ” الا ان وعي الشعب الجنوبي كان رادعاً قوياً لكل حملاتهم وافتراءاتهم واشاعاتهم ومفخخاتهم .

ما حققُه المجلس الانتقالي خلال هذه الفتره الحديثه منذُ التأسيس انتصارات عظيمة منها عسكرياً بناء جيش جنوبي استطاع من خلالها تحرير معظم محافظات الجنوب وتنفس الجنوب الصعداء بنسيم الحرية ويواكب تلك الانتصارت العسكريه انتصارات سياسية ودبلوماسيا ،فرض فيه المجلس الانتقالي قضية شعب الجنوب بمشاورات الرياض وبأعتراف دولي بأنها قضية شعب ويحق لشعب الجنوبي تقرير مصيرة.

نقل فيها المجلس الانتقالي القضية الجنوبية من المستوى المحلي الى المستوى الدولي والاقليمي واصبحت اليوم تناقش في اروقة المحافل الدوليه كقضية وطنية يحق لشعبها الجنوبي تقرير مصيرة واستعادة دولته، وكل ذلك بفضل الله ومن ثم بفضل تضحيات شهدائنا الابرار ، وربان سفينة الحرية والاستقلال سيادة الرئيس القائد /عيدروس الزبيدي وكل قيادة مجلسنا الانتقالي وابناء شعبنا الجنوبي الصامد ،الذي اللتف خلف قيادته الحكيمة ،وعلى العهد ماضون وعهد الرجال للرجال ..

انتصارات عسكرية:

استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن يبني جيش وأمن جنوبي رغم الظروف وشحة الموارد والحصار لكن الرئيس الزُبيدي استطاع بكل حنكة أن يبني جيش جنوبي قادر على حماية الجنوب واستطاع أن يحقق انتصارات عسكرية وأمنية في كافة الجبهات ضد مليشيا الحوثي، وكذلك الحرب على الإرهاب، حيث استطاعت القوات المسلحة الجنوبية من السيطرة على أكبر معسكرات تنظيم القاعدة في الشرق الأوسط الذي يقع في وادي عومران في مديرية مودية محافظة أبين.

أن هذه الانتصارات السياسية والعسكرية الكبيرة كانت بفضل الله وبفضل الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وإبطال القوات المسلحة الجنوبية الاشاوس وكذلك وعي شعبنا الجنوبي وصموده في وجه كل المؤامرات التي تحاك ضده.

النصر للجنوب الموت للأعداء




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.