عربي ودولي

01 مارس, 2024 03:38:05 م

موسكو/صوت الشعب/متابعات:

أختتم رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض #بن_مبارك ، والوفد المرافق له، زيارة رسمية الى جمهورية روسيا الاتحادية استغرقت عدة أيام، بناءًا على دعوة من الحكومة الروسية، أجرى خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الروس تتعلق بتعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.

وعقد رئيس الوزراء وزير الخارجية، خلال الزيارة مباحثات مع نائب رئيس الوزراء الروسي اليكسي اوفيرتشوك، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، لمناقشة آفاق توسيع مجالات التعاون الثنائية بين البلدين الصديقين، وفرص الشراكة في مجالات الكهرباء والنفط والزراعة والكهرباء.

كما تناولت المباحثات، مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود تحقيق السلام وآثار استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن على العملية السياسية والأوضاع الإنسانية، إضافة الى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية على ضوء استمرار جرائم الإبادة لقوات الاحتلال ضد المدنيين في غزة، وتطابق موقف البلدين إزائها.

والتقى رئيس الوزراء وزير الخارجية، رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجال البرلماني والاقتصادي، والدعم الروسي المستمر للشرعية اليمن، ووجهات نظر البلدين في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي.

وحرصاً على الاستماع لآراء المفكرين، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مدير معهد الاستشراق في أكاديمية العلوم الروسية فيتالي ناؤمكن وتبادل معه الرؤى ووجهات النظر حول القضايا السياسية والاجتماعية في اليمن وابعادها المختلفة والديناميكيات الاقليمية والدولية وتأثيرها في الملف اليمني وسبل تعزيز العلاقات العلمية بين اليمن وموسكو.

كما التقى السفراء العرب المعتمدين لدى روسيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين الروس، واطلع على سير العمل في سفارة اليمن بموسكو، وزار المبنى الجديد الذي ستنتقل اليه السفارة والملحقيات الفنية.

ووصف رئيس الوزراء وزير الخارجية لدى مغادرته موسكو، زيارته لروسيا الاتحادية بأنها ناجحة بكل المقاييس.. مؤكداً أن النتائج المثمرة التي تمخضت عن هذه الزيارة تجسد الرغبة والحرص المشترك لتطوير العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.