صـوت الثقـافة والفـن

27 مارس, 2024 01:23:56 ص

مأرب/صوت الشعب/متابعات:

قام وكيل وزارة الثقافة د. عبدالرحمن النهاري، اليوم، بزيارة إلى مركز تهامة للدراسات والتنمية، واطلع على نشاطه.

وخلال الزيارة تم استعراض وضع المركز واتجاهاته ونشاطه وكذلك مناقشة التوجهات الجديدة للحكومة الشرعية وقضية عسكرة البحر الاحمر.

وأفتتح الجلسة رئيس المركز أ. مرزوق الغرباني ورحب بوكيل وزارة الثقافة د. عبدالرحمن النهاري ومدير مكتب الثقافة في محافظة مأرب ا. محمد علي بقلان والحاضرين .

كما قدمت مديرة المركز الاستاذة حياة جعدان عن بعد عبر وسائل التواصل نبذة عن توجهات المركز واتجاهاته للمرحلة الراهنة و المتمثلة في دعم اتجاهات الدولة والسلطة الشرعية في اتجاه التحفيز السياسي وتعزيز الشراكة الوطنية والاصطفاف السياسي والتعافي من الحرب  وتسليط الأضواء على ضرورة الوقوف صفا واحداً خلف الحكومة الشرعية خاصة فيما يتعلق بالتوجهات الجديدة للحكومة وقضية عسكرة البحر الأحمر ومخاطرها على حاضر ومستقبل الدولة اليمنية سياسياً واقتصادياً وعرقلة مساعي السلام وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وتناول الباحث السياسي سكرتير مجلس تنسيق السلطات المحلية بالمحافظات الغير محررة أ. أحمد علي الحوري أهمية دور السلطات المحلية في رفع الوعي المجتمعي بخطورة ما يحدث في البحر الأحمر وأنه ليس له أي علاقة بقضية غزة ، وقال أن ما  يحدث هو ابتزاز من قبل مليشيات الحوثي للمجتمع الدولي والإقليمي وللشعب اليمني بما يخدم أجندته في إطالة الحرب لتحقيق مكاسبه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار الباحث الحوري بخطورة استمرار الوضع الراهن في البحر الأحمر وأكد أن انعكاساته كارثية على السلطة الشرعية والشعب اليمني والمجتمع الدولي وقال انه لا جدوى من الرهان على أي مفاوضات وعلى المجتمع الدولي دعم واسناد خيارات الحكومة الشرعية لاستعادة الدولة عبر الحسم العسكري وإعادة السيطرة على جميع سواحل الجمهورية اليمنية.

وأكدت الباحثة السياسية أ ، زهرة الريمي الباحثة في المركز  على دراسة المركز في مجال (التحفيز السياسي واستجابة لدعوات السلام ) مشددة على مخاطر استمرار الحرب والتي سيكون من نتائجها الكارثية وجود ملفات أمنية أشد تعقيداً كون ما يحدث في البحر الأحمر من عسكرة من قبل مليشيات الحوثي ليس إلا سيناريوا من مسلسلات التعقيد وأن الوضع مايزال قابل لسيناريوهات أشد تعقيداً كنتاج طبيعي لما يجري في البحر الأحمر من ظهور جماعات عنف تعمل بالتخادم مع مليشيات الحوثي وتستهدف مناطق الشرعية في حال لم يحسم ملف البحر الأحمر لصالح الحكومة الشرعية قائلة أن من أهم شروط تحقيق السلام الدائم هو تغذية الحياة السياسية وضرورة أن تكون العملية السياسية أكثر تعبيراً عن المجتمع اليمني والاصطفاف الوطني الداعم لمجلس الرئاسة في تحقيق السلام واستعادة الدولة كاملة وانهاء الانقلاب والتوجه نحو البناء.

من جانبه تناول مدير عام مكتب الثقافة بمحافظة مأرب أ. محمد علي بقلان الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مأرب ومحاولة شيطنتها في مواقع التواصل الإجتماعي وأن هذا عمل ممنهج من قبل الذباب الإلكتروني التابع لمليشيات الحوثي وأن الهدف منه ليس مأرب فقط ولكن استهداف الجمهورية اليمنية ودك حصونها.

وختم الجلسه رئيس مركز تهامة للدراسات والتنمية أ.مرزوق الغرباني حيث قال في مداخلته وتعقيبه على النقاش أن الأولوية تأتي في ضرورة تضافر الجهود السياسية واصفطافها الجميع خلف توجهات الحكومة الشرعية وقرارات مجلس الرئاسة وأنه بدون تعميق الشراكة السياسية وتغذيتها فإن انعكاسات الحرب وعسكرة البحر الاحمر سوف تعصف بالجميع  سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي وان مركز تهامة للدراسات والتنمية قد عمل على دراسة الحالة اليمنية وانتهى من دراسته المرحلة الأولى والتي خلصة إلى ضرورة التحفيز السياسي في جميع الاتجاهات والمجالات والمرتبطة بتغذية الحياة والبنية التحتية السياسية وانها من شروط تحقيق سلام دائم وداعم للحكومة الشرعية في طريق استعادتها للدولة وانهاء انقلاب مليشيات الحوثي وبناء اتجاهات سياسية للشباب والمراءة في الوقت الحاضر والمستقبل.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.