09 سبتمبر, 2024 07:49:58 م
أبين/ خاص:
يواصل المعتصمون من مختلف قبائل محافظة أبين والمحافظات الجنوبية احتجاجاتهم السلمية لليوم الرابع والعشرين على التوالي. مستمرون في ظل العزم ويجتمعون في اعتصام مفتوح بمديرية زنجبار، عاصمة محافظة أبين، بهدف كشف مصير المختطف، المقدم علي عشال الجعدني، الذي تم اعتقاله منذ أكثر من ٣ أشهر من قبل قوات مكافحة الإرهاب في محافظة عدن.
رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي، الشيخ محمد سكين الجعدني، أكد بقوة على أن جرائم الاختطاف والاخفاء القسري التي اُرتكبت من قبل مسؤولين في قوات مكافحة من الإرهاب بمحافظة عدن في حق المقدم علي عشال وغيره من المختطفين والمخفيين قسراً لن تمر مرور الكرام. بينما أكد سكين أن أصواتهم لن تسكت، بل سترتفع بالعزم يوما بعد يوم من أجل الإفراج عن المظلومين المختطفين والمخفيين قسراً.
وأعلن عزمهم على تحقيق العدالة ومواجهة الطغاة المسؤولين عن جرائم الاختطاف والاخفاء القسري من خلال المطالبة بمحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها.
وأضاف سكين، نسعى فقط إلى الإفراج عن جميع المعتقلين في السجون السرية بمحافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى، ووقف آلة الطغيان والجريمة الإرهابية وتصحيح المسار الأمني لتنعم عدن والمحافظات الجنوبية بالأمن والأمان ونعم السكينة العامة في كافة أرجاء الوطن وليس لنا مطالب سوى ذلك.
استمرارية هذا الاعتصام ينم عن إصرار كافة قبائل أبين والقبائل المساندة من مختلف المحافظات الجنوبية على تلبية المطالب والحقوق المشروعة السلمية من أجل الكرامة والعدالة.
تستمر الجهود والتضامن للمطالبة بالكشف الفوري عن مكان وسلامة الجعدني والمختطفين والمخفيين قسراً، حيث يظل الاعتصام مكاناً للتضامن والنضال السلمي لتحقيق العدالة والحقيقة.