23 مايو, 2025 07:15:47 م
اجتاحت خلال الأيام الماضية حملة إلكرتونية مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم #الاصلاح_حزب_الدم.
لاقى الهاشتاج تفاعلا واسعا على منصة أكس (تويتر سابقا) كشف فيه نشطاء عن جرائم حزب الإصلاح وتورطه بالدم والعمالة منذ التأسيس.
وقال النشطاء ان حزب الإصلاح ارتكب جرائم وحشية بحق أبناء الشعب اليمني حزب طالما تغنى في كثير من المناسبات والمحافل الدولية بالتعددية المذهبية والتعايش السلمي لكنه في الخفاء كان يمارس حرب إبادة بحق أبناء الوطن والمذاهب والطوائف الأخرى.
حيث احتضن الإرهابيين الأفغان والعرب الذين استعان بهم لاجتياح الجنوب في صيف 1994 قبل أن يقوم بتوطينهم ومنحهم رتباً عسكرية فيما يسمى بقوات الفرقة التي كان يقودها علي محسن الأحمر.
والذي مارس منذ إشهاره قبل 32 عاماً كل صنوف الإرهاب الفكري والإيديولوجي والتكفيري وارتكب جرائم الإرهاب السياسي كالاغتيالات والتفجيرات بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة.
وتطرق النشطاء الى جرائم الحزب الحديثة منذ ما بعد الصراع خصوصا أبان سيطرتهم على شبوة في العام 2019 وتغذية الفوضى المتسلسلة في تعز وممارسة إرهاب الدولةفي مأرب.