أخبار محلية

27 يوليو, 2025 07:58:09 م

حضرموت (صوت الشعب) خاص:

أصدر المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب، برئاسة المناضل محمد الحضرمي، بيانًا شديد اللهجة عبّر فيه عن رفضه القاطع لأي محاولات لفرض الوصاية على محافظة حضرموت، محذرًا في الوقت ذاته من مغبة التلويح أو الإقدام على تدخلات عسكرية خارج إرادة أبناء المحافظة.

وجاء في البيان الذي تلقّت وسائل الإعلام نسخة منه: "نُحذر بكل وضوح ومسؤولية وطنية من مغبة الإقدام على أي تحركات عسكرية خارج إرادة أبناء حضرموت، فمثل هذه التهديدات لا تُعد فقط استفزازًا لمشاعر أبناء المحافظة، بل هي محاولة انتحارية لإشعال فتنة جنوبية جنوبية، سيكون ضررها شاملًا ومدمرًا."

وأكد البيان أن القرار السيادي في حضرموت هو حق حصري لقوات النخبة الحضرمية والقيادات السياسية والاجتماعية في المحافظة، مشيرًا إلى أن أبناء حضرموت يرفضون استنساخ مشاهد الاقتتال الماضية أو إعادة إنتاج التجربة المؤلمة لعام 1986، على حد وصفه.

كما وجه المجلس انتقادات لاذعة لبعض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، متهمًا إياهم بالفشل في إدارة المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرتهم، وعجزهم عن تقديم نموذج وطني جامع أو بناء شراكة حقيقية.

وأضاف البيان: "من يفشل في ساحته لا يمكنه تصدير الوهم إلى حضرموت، ولا يحق له أن يتحدث باسم الجنوب وهو يعزل شركاءه ويتنكر لتضحياتهم."

وأكد المجلس الأعلى للحراك الثوري أن حضرموت ليست ساحة للتنازع أو النفوذ أو الصفقات السياسية، مؤكدًا الوقوف الكامل إلى جانب النخبة الحضرمية وأبناء حضرموت في الدفاع عن الأرض والكرامة والمستقبل.

واختتم البيان بدعوة موجهة إلى كافة القوى الجنوبية الحريصة على وحدة الصف، مطالبًا إياها بـ"تحكيم العقل والكفّ عن التصعيد الأرعن، والعودة إلى طاولة حوار شفاف قائم على مبدأ الشراكة لا السيطرة، وعلى وحدة الهدف لا الهيمنة".





رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.