المرصد العمالي

12 أغسطس, 2025 02:48:05 ص

عدن (صوت الشعب) الأيام:

أطلق وزير النقل الأسبق وعضو هيئة التشاور والمصالحة، مراد الحالمي، تصريحًا شديد اللهجة انتقد فيه بعض القيادات التي قال إنها "تدعي الوطنية" لكنها تمارس سياسات تضر بمستقبل الوطن وتكرّس الأزمات.

الحالمي قسّم ما وصفها بـ"القيادات الثورية أو الوطنية" إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول "قيادات تعمل بجد لانتشال شعوبها من الصراعات والجهل والفساد والفقر، وتضع التعليم والتنمية والحكم الرشيد في صدارة أولوياتها، ما يمنح الدولة مكانة مرموقة بين الأمم".

النوع الثاني "قيادات تستغل قضايا الشعب لأغراض شخصية، وتغذي الانقسامات، وتنتهج سياسة التجهيل، وتكتفي برفع الشعارات، وتبحث عن الولاءات الضيقة، وتدير البلاد عبر الأزمات حتى يفيق الشعب من غفوته ويطردها".

وشدد الحالمي على أن أي ثورة لا يمكن أن تحقق أهدافها، وأي وطن لا يمكن أن يبنى، إذا كان التعليم في ذيل اهتمامات القيادة، بينما يتصدر المشهد "المنافقون وأصحاب الولاءات الشخصية والمصالح الخاصة".

كما عبّر الحالمي عن رفضه لما وصفه بـ"الاستيلاء" على المعهد التقني الزراعي بمدينة جعار، وتحويله إلى مقر سياسي، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية يجب أن تظل لخدمة العلم والمعرفة بعيداً عن أي توظيف سياسي أو حزبي.

هذا التصريح يأتي وسط جدل بشأن مستقبل التعليم والمؤسسات التعليمية في العاصمة عدن والمناطق المحررة، ودورها في إعادة الإعمار وبناء الدولة، حيث يرى مهتمون ومتابعون أن تراجع التعليم يمثل تهديدًا مباشرًا لمسار الإصلاحات الحكومية والتنمية والاستقرار.

المصدر: "الأيام" غرفة الأخبار:




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.