أخبار محلية

15 أغسطس, 2025 10:07:57 م
اللواء رداد الهاشمي ليس مجرد قائد عسكري، بل هو قائد فذ، وسياسي محنك، وشيخ همام جمع بين الشجاعة والحكمة، فأصبح رجل المرحلة وعنوان الإجماع الوطني.
إلى جانبه، يبرز العميد محمد الهاشمي، مدير مكتبه، كقائد شاب ذكي وفطن، مزج بين الإدارة والعمليات الميدانية بذكاء خارق، فكسب ولاء الجميع بطيبة قلبه وابتسامته الحسنة وأخلاقه الرفيعة.

حين تهاوت أركان الدولة اليمنية بعد الانقلاب الحوثي، كان اللواء رداد هو القائد الذي رفع أوتاد الشرعية، فقاتل الحوثيين من دماج إلى البقع، حتى وادي آل أبو جباره، وانضم تحت رايته مقاتلون من مختلف المحافظات اليمنية، مسطرين مواقف خالدة لن ينساها التاريخ.

في صفوف الشرعية، أعلن اللواء رداد المواجهة العسكرية الشاملة ضد المليشيات الحوثية، وأثبت وجوده على الأرض بخبرته القتالية، وتكتيكاته العسكرية، وقراراته الشجاعة. أسس وحدات عسكرية جديدة أسهمت في بناء الجيش الوطني، دفاعًا عن الثورة والجمهورية.

كان ولا يزال قطب الجمهورية وعمود أوتادها، وقائدًا لكل القادة، وشيخًا لكل الشيوخ يوم انحنى البعض أمام مشروع الإمامة والانقلاب.
تدفقت جموع الأحرار إلى محور كتاف، وانضمت إلى الوحدات العسكرية، واختارت الفرقة الرابعة – التي تضم محوري كتاف والبقع – لتكون وجهًا للحرية وسهمًا لتحرير اليمن من المليشيات الحوثية، تحت قيادة اللواء رداد، الذي أصبح قائد الجموع وسند الأبطال، وراية كل الأحرار في معركة استعادة الجمهورية.

ومن يشكك في وطنية اللواء رداد الهاشمي اليوم، أو يزعم أنه أكثر حرصًا على الجمهورية من هذا القائد في هذا التوقيت، فهو واهم. فالسفينة لها ربان ماهر وأمين، والله يتولى الصالحين.
توزيع /بكيل الخالدي




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.