أخبار محلية

28 أكتوبر, 2025 08:51:14 م
بحث معالي أ.د خالد أحمد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني اليوم، مع وفد من منظمة الهجرة الدولية (IOM) دعم احتياجات ٦ معاهد في محافظات عدن ولحج وتعز.

وكرس اللقاء لمناقشة احتياجات المعاهد المهنية لتدريب الطلاب وسبل دعمها بالطاقة الشمسية والبنية التحتية، بهدف ضمان أن يكون التمويل موجهاً للأمور المطلوبة والأكثر احتياجًا في سوق العمل.

خلال اللقاء ​استمع معالي الوزير إلى عرض مفصل من وفد المنظمة حول نتائج الزيارة الميدانية للفريق الهندسي إلى المعاهد المهنية في المحافظات الثلاث المشمولة بالبرنامج. وشملت الزيارة تقييمًا شاملًا للورش الحالية وتحديدًا دقيقًا لاحتياجات المعاهد من حيث المعدات، وتقييم إمكانية تلبية احتياجاتها من الطاقة الشمسية كحل مستدام لتشغيل الورش والمختبرات، إلى جانب تدريب ٢٢٠ طالب وطالبة وادماجهم في سوق العمل.

و​شدد معالي الوزير على
​ضرورة وضع خطة عمل مشتركة ومفصلة بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية، و​التوقيع على اتفاقية تعاون رسمية لتنظيم آليات العمل وتنفيذ المشاريع.

​وخلال اللقاء، وجه الوزير بضرورة تقييم وتصنيف الاحتياجات الفعلية للمعاهد إلى أربع مجموعات رئيسية لضمان تغطية كافة الجوانب الضرورية لرفع جودة التعليم والتدريب وهي ​البنية التحتية وتحديث وإعادة تأهيل المباني والورش، وتطوير المناهج لتلائم متطلبات سوق العمل، ​وتوفير الأجهزة والأدوات اللازمة للتدريب العملي، ​وتدريب وتأهيل المدربين على أحدث التقنيات.

وفي ختام اللقاء أكد معاليه على حرص الوزارة على الاستفادة القصوى من التمويل المتاح، موجهًا بضرورة توجيهه نحو الأمور المطلوبة والأكثر احتياجًا في سوق العمل المحلي لضمان أن يكون التدريب ذا جدوى ويخدم التنمية.

حضر اللقاء مدير عام مكتب الوزير م.رمزي سعيد المخلافي، ومن جانب المنظمة كاتيا، مديرة قسم التنسيق الميداني للبرامج، و سيسيليا، مديرة قسم الانتقال والتعافي والتدريبات. المهندس رامي اليهري المسؤول الهندسي للمشروع، وطاهر اليوسفي مسؤول وحدة دعم البرامج.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.