29 ديسمبر, 2025 11:06:59 م
كتب/ فؤاد داؤد
عندما نكتب عن نيابة الحوطة فأن ما نكتبه ليس مدحٱ و لا تطبيلٱ ، و إنما نبعث برسالة امل أن العدالة ممكنة حين تجد قلوبٱ تؤدي رسالتها السامية النبيلة المقدسة نحو الله عز و جل و نحو الوطن لترسيخ العدالة و إنفاذ الحق وإعلاء راية القانون
وكيل نيابة الحوطة القاضي وسام مشهود له بالكفاءة والنزاهة ، لا يختلف عليه اثنان ، سيرته بين الناس عطرة زكية لا يذكرونه إلا بالذكر الطيب ، حيث يؤكد الكثير أنه القاضي العادل الذي لا يعرف المجاملة على حساب العدالة
لقد عرفه الناس حريصًا على إظهار الحق ، و*إلى جانبه يقف عدد من أعضاء النيابة الأكفاء الذين شكّلوا معًٱ فريقًٱ متميزٱ في الأداء و الالتزام بالدوام الرسمي و سرعة الإنجاز في التحقيقات ونقل الملفات إلى المحكمة ، حيث جعلوا من نيابة الحوطة واقعاً مضيئًا في واقع قضائي صعب
و قد برزت من بين فريق العمل القاضية الخنساء عضو نيابة الحوطة التي استطاعت من خلال تعاملها المهني و تمسكها بروح العدالة وليس النصوص فقط و تطبيق القانون بعدل أضاف تميزاً نوعيٱ لنيابة مديرية الحوطة
ان ما نكتبة اليوم في هذه السطور و على عجالة هو دعم معنوي لهذه النماذج المتميزة الذي أعادت الامل للمواطنين في مديرية الحوطة و الارتياح الشعبي الماثل للعيان و الذي لا يستطيع أن يشكك فيه أحد