أخبار محلية

28 يونيو, 2014 01:48:00 ص

عدن_صوت الشعب_خاص:

 

 

كشفت مصادر خاصة لـ (صوت الشعب) بأنه تم صرف مساحات واسعة لأراضي تقع في باب المندب تقدر بـ (380) كيلو متر مربع، صرفت للمستثمر اليمني السعودي "بقشان" بححة الاستثمار.


وأفادت ذات المصادر أن تلك الاراضي صرفت العام الماضي لرجل الاعمال اليمني السعودي "بقشان"، عبر وساطة قام بها أحد شيوخ القبائل بحضرموت وبتزكية من جلال نجل الرئيس هادي.


وأكدت المصادر لـ (صوت الشعب) أن الرئيس هادي وجه بصرف تلك المساحات الواسعة والواقعة في باب المندب، للمستمثر "بقشان" بحجة الاستثمار باليمن، مشيرة الى ان "بقشان" لم يقم ببناء اية مشاريع استثمارية في تلك المساحات منذ ان صرفت له في العام الماضي.


وكشفت تلك المصادر عن وقوف أحد أمراء الممكلة العربية السعودية، وراء هذه العملية اللاستثمارية، موضحة بان بعض القوى بالمملكة تحاول البسط والسيطرة على مساحات واسعة من باب المندب عن طريق الاستثمار باليمن.


وأشارت تلك المصادر الى ان هناك مخطط سعودي للاستيلاء على مساحات واسعة من الاراضي اليمنية عبر مستثمرين يمنيين يحملون الجنسية السعودية، بحجة الاستثمار باليمن، بينما هناك اغراض سياسية مستقبلية للمكلة تنوي تنفيذها عبر الاراضي اليمنية.

(صوت الشعب) لايؤكد أو يعزز صحة هذه المعلومات ولكننا نتسأل ...هل هذا صحيح ياسيادة رئيس الجمهورية..؟


وكان مسؤول في وزارة التخطيط اليمنية، قد صرح بإنّ الحكومة ستوقع يوم الأربعاء، خمس اتفاقيات تمويل لمشروعات خدمية، مع الصندوق السعودي للتنمية بقيمة إجمالية 204 مليون دولار .


وأضاف المسؤول في تصريحات ل "لعربي الجديد" اليوم، أنّ وفداً حكومياً برئاسة وزير التخطيط، محمد السعدي، سيزور الرياض، الأربعاء، للتوقيع مع الصندوق السعودي تمويل مشروعات بنية تحتية لقطاعات الكهرباء والمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة صنعاء بقيمة 67 مليون دولار، فضلاً عن 81 مليون دولار لتمويل برنامج للصادرات.


وبحسب المسؤول، فإنّ الاتفاقيات تتضمن تمويلاً إضافياً لكلية الطب بجامعة تعز، وسط اليمن، بقيمة 9 ملايين دولار، ومنحة بقيمة 5 ملايين دولار، لتمويل تجهيزات خاصة ببعض الكليات في الجامعات اليمنية.

وتشمل الاتفاقيات تمويل 15 عيادة طبية متنقلة بقيمة 42 مليون دولار، ضمن مشروع "فاعل خير" الذي يشرف البنك الإسلامي للتنمية على تنفيذه.


ووقع اليمن، أمس الإثنين، على اتفاقية تنفيذ الجزأين، الأول والثاني، من المرحلة الأولى لمشروع الطريق الاستراتيجي الدولي السريع، الذي يربط مدينة عدن، جنوبي البلاد، بمدينة صعدة، على الحدود السعودية شمالاً، والبالغ تكلفته نحو 477 مليون دولار، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية يصل إلى 80%.

ويعاني اليمن من شحة المشاريع التنموية والخدمية، نتيجة عدم تسلمه جزءاً كبيراً من تعهدات المانحين، بعد مضي عامين، لأسباب يعود معظمها إلى شروط صندوق النقد الدولي التي تتضمن إجراءات تقشفية مثل تقليص الدعم.


ويعاني اليمن عجزاً كبيراً في موازنته العامة للعام الحالي، كما يعاني ارتفاع الديْن العام للبلاد، وتراجعاً في الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي، إضافة إلى ازمات إنسانية اتسعت رقعتها على نطاق واسع خلال العام الجاري شمال البلاد وجنوبه.

ويعيش ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 25 مليون نسمة على أقل من دولارين في اليوم، وتقدر البطالة بحوالي 35%، في حين تصل هذه النسبة بين الشباب إلى 60%.


ويحتاج اليمن إلى 11.9 مليار دولار لمعالجة المشاكل التي تعصف به، حسب تقارير حكومية.






رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.