كتابات وآراء


22 أغسطس, 2017 04:35:00 ص

كُتب بواسطة : خليل السفياني - ارشيف الكاتب


لماذا  ياوزير الأوقاف .؟؟

لماذا أيها الوزير لقد أتعبت كل الوزراء..!!







وزير الأوقاف والارشاد العلامه القاضي الدكتور أحمد العطية رجل الدين  الذي سلمت له وزارة  الأوقاف  في مرحلة حرجة باليمن 

وفي ضل ما يشهده الوطن  من ضياع وحرب وتمزيق. 




لم أكن أريد كتابة هذا المقال لشكر الوزير العطية إلا  بعد أن تابعت بدقة الأخبار التي تنشر عن أداء  عمله ووزارته وفريقه , وبعد أن رأيت الكثير من الحجاج اليمنيين يثمنون جهود الوزير العطية.




وزارة  الأوقاف  الأكثر فسادا  والمتاجرة بالحجاج والمعتمرين. 




وزارة الأوقاف الذي عرف عنها في السابق أنها من أوسخ وانجس الوزارات وكل من عمل بها  كانت وزارة الأوقاف مجرد دكان للبيع والشراء .




لكن وفي هذه الأزمة والوضع التي تمر بها البلد   يتم تعيين أحد علماء  اليمن القاضي أحمد العطية وزيرا للأوقاف والإرشاد في وزارة معدومه كانت ذات سمعه سيئه. 




فيأتي هذا   الرجل ويعكس أفضل صورة لهذه   الوزارة , حيث قام بتغيير طاقم كلي لوزاراته من أهل الثقة والأمانة والمخلصين للوطن .




تابع الوزير  بنفسه  أعمال الوزارة  والقائمين عليها سعى جاهدا  واختار أفضل التوكيلات المعتمده وتحت إشرافه شخصيا .




تابع الوزير  مع وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الحج والعمرة الشيخ مختار الرباش أوضاع الحجاج وهم  في اليمن 

وحدد قيمة الحج وتابع  المساكن والتحضيرات بنفسه .. حيث كان الوزير  يعمل بروح الفريق الواحد ليحصل على نموذج رائع يشرف بها اليمن واليمنيين ونال هذا  النصيب عندما  أعلنت وزارة الحج السعوديه أن أفضل وزارة بالتنظيم والترتيب واستقبال الحجاج هي وزارة الأوقاف اليمنية .




شكرا  لك يا وزير على   أداء أمانتك بكل صدق وأمانة ومهنية. 




شكرا  لك أيها الوزير الذي أظهرت للشعب اليمني ان هناك رجال مخلصين امثالك. 




شكرا لك أيها الوزير بعد أن قمت بعملية جراحيه لوزارة  الأوقاف وكنت انت الأول في العمل .




شكرا  لك أيها الوزير  الذي كشفت عورات كل  الوزراء وضعفهم عن  أداء  مهامهم تجاه الوطن .




شكرا  أيها العالم والقاضي والمربي لما قدمت لوزارة الأوقاف الذي استعادت شرفها المسلوب .




جعلت الوزارة الأكثر عملا وتنظيما في حكومة الشرعية. 




لن ينسى الحجاج  حفاوة الاستقبال ودموعك وانت تحتضنهم وتخشى  أن تقصر بحقهم  دون قصد.




حفظ الله  الوزير العلامه أحمد العطية الذي نسج العلم بالعمل فكانت النتيجة تقدم ونجاح.