الوفاء بالعهود صفة أخلاقية وإنسانية لها شأن عظيم ، فهي صفة تكشف عنصدق صاحبها واستقامته ، كما من شأنها تقوية الثقة المتبادلة بين أفراد الشعبوقائدها , وزيادة التعاون في المجتمع وتقوية الروابط فيه ، إن الوفاء بالعهد خلقنبوي وسلوك إسلامي ، فمن أساس سلوكيات الإسلام الالتزام بالعهود واحترامها ،ولا يكون تعاون الناس بين بعضهم قائماً إلا بالوفاء بالعهود والالتزام بها .
الوفاء بالعهد شيمة الرجال والقادة الصادقين لشعوبهم ووطنهم , وصفةالعظماء , كما إن الوفاء بالعهد صفات جميلة يتحلّى بها الأوفياء من قادة الشعوب ,لذا فأنني حين اكتب عن الوفاء إنما اكتب لأحيي القائد والزعيم والرئيس الوفي لهذاالوطن والشعب عبدربه منصور هادي , كيف لا , وهو منذ تولى الرئاسة اليمنية في 25فبراير من العام 2012م وقف شامخاً ضد الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين في مشهديجسد بحق قيم الوفاء لهذا الوطن والشعب , واظهر نضالاً ودفاعاً ووفاءً لهذا الوطنلان الوطن عنده هو وفاء وحب وإخلاص وفداء وتضحية وليس مجرد شعارات أو كلمات تموتعلى الشفاه , وهب حياته للوطن مدافعاً عن المظلومين , ووضع كفنه على كفه , وتصدىلقوى الشر الانقلابية الحوثية الإيرانية , وفاؤه للشعب والوطن جعله أن يبقي علىرمزية الدولة في ضل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن مستسلما للظروفالاقتصادية الصعبة ولم يخضع أو يستسلم .
إن الصورة المشرقة التي يمكن أن نرفعها عالياً هي إن فخامة الرئيسالقائد عبدربه منصور هادي يثبت لنا يوما بعد آخر إنه قامة عالية ووفية ومحل للثقةوالمسؤولية التي أوكلت إليه من قبل الشعب اليمني , كما يثبت لنا يوما بعد آخر انهيقف في صدارة المدافعين عن وحدة اليمن أرضاً وشعباً , كما إن مواقفه المرنةوالمبنية على سياسة منطقية ورؤى مستنيرة جعلت منه أن يكون رمزاً للوفاء والعهد .
بحكمة ووفاء فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي استطاع أن ينجزالكثير من الانجازات ويتجاوز الكثير من المصاعب والتحديات , وان يوظف كلطاقاته وإمكانياته في سبيل اليمن وشعب اليمن , ولعل أهمها تطهير وتنظيف اغلبمحافظات اليمن من الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين , ووقف في وجه ظلمهم بكل قوةوحسم , وظل الصوت القوي المدافع عن المظلومين والصامدين من أبناء اليمن , والله منوراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربهمنصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.