كتابات وآراء


27 نوفمبر, 2018 12:43:00 ص

كُتب بواسطة : هشام الحاج - ارشيف الكاتب


 المشهد السياسي يعاني الكثير قبل الحرب وخلال الحرب في اليمن  إضافة الى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية القاسية والصعبة للناس .




باتت تشكل أولوية للمواطن ودون ذلك لايمكن لأي إنسان إن تكن له قراءة مستقبلية للموقف والمشهد يستطيع رؤيته الوطن ومساراته بوضوح وهذا يتطلب من كل القوى التعاون من الجميع للخروج من هذا المأزق بعيداً عن المكايدات  والتربص والتهميش والإقصاء والاستحواذ على الوظيفة العامة مثل ماقال رجل ألدوله العتيد والقيادي الاشتراكي محسن في جزئية لقاءه مع صحيفة خليج عدن فلابد من الصدق مع النفس ووقف سياسة التربص بالأخر لأنه الوطن يغرق وتغرق السفينة معه لابد من ربان يقودها الكل يساعدة ويتعاون معه حتى ننجو من الغرق جميعاً لانه سياسات التحالفات (القوى ضد قوى أخرى )هي أساسا تجرنا إلى تدمير الوطن بهذا الظرف فنقول من الصعب التنبؤ ما تول به المرحلة القادمة في ظل المماحكت التي تخدم أطراف وأجندات على حساب الوطن والكل يعرف ان الصراعات والحروب من اجل السلطة فنقول ان الرجل الوحيد التي اتت إليه السلطة دون ان يقود صراع او يسعى اليها هو الرئيس البطل /عبد ربه منصور هادي اما من سبقوه اما خرج مقتولا او بانقلاب عسكري  واذا نجى من الموت باعجوبه او تنحى تحت تهديد السلاح هكذا سار تاريخ اليمن منذ 1962 م وهذا هو الواقع المعاش لتاريخ اليمن منذا عقود زمنية وهنالك مصالح أطرف خارجية للتربص بالوطن فنقول ان الوطن في خطر وتفتت وان هذه القوى لاتريد استقرار الوطن ماداما ان بيع السلاح منتشر وشراءه بسهوله ولاغتيالات بدون قيد اوضبط للجنات والتكتلات العسكرية كلاً له مجموعات يسيطر عليها بدون توحيدها حتى ألان وهذا يضر بالوطن ولا يمكن ان يستقر الوطن حتى في المحافظات المحررة الى متى سيضل هذا الوضع السائد ام هناك عقلاء يجتمعون ويتقاربون في كثير من القضايا المختلفة نتمنى في لقاء السويد بالأسابيع القادمة التفكير بالوطن قبل كل المصالح والتنازلات تكون من اجل الوطن لانه استشراف الواقع في ضبابية سوداء وهذا لايساعد بالخروج من المازق إضافة الى كل الأزمات التي تظهر هنا مره في سقطره ومره اخرى في المهره فنقول الوطن لايحتمل الأزمات ونحن في حالة حرب ولا تزيدون الطين بله هناك صراع الإسلام السياسي والسلالي كلها من اجل الصراع على السلطة والمصالح فهذه النظرة لاتجعلنا ان نفكر بالوطن وما يتعرض من مخاطر فنقول هل الوطن ليس فيه عقلاء فلابد من الابتعاد من كهول السياسة السابقين الذين مازالو يفكرون بالمكايدات والصراعات والتنربص بالاخر فنقول املنا بالعقلاء وهناك الكثير من يحبون الوطن وليس راضين عما يحصل بالوطن الممزق فاقول اخيراً هل كهول السياسة يفكرون بالمخاطر التي يتعرض اليه الوطن والوطن فوق الجميع ياخبره  

والله من وراء القصد...