كتابات وآراء


10 يوليه, 2023 01:10:00 ص

كُتب بواسطة : مدين محسن - ارشيف الكاتب



كتب المحامي/ مدين محسن..

يؤسفنا كثيراً لما توصلوا إليه بعض المحاميين باخلال جسيم بشرف المهنه وجعلو منها مصدراً للدخل والاستثمار ، مستغلين هذه المهنه العظميه ومستغلين المتخاصمين دون مراعاة البسطاء والغلابا ..

في خلال مشواري وعملي لدى النيابات والمحاكم اكتشفت اشياء لم تكن بالحسبان من استغلال للمتخاصمين في النزاعات وغيرها ولكن هذا لا يحزننا كثيراً ، ولكن الاستغلال بعينه عندما تكون هناك قضيه "قتل" جسيم" لصالح مؤكلك ولديك كل الإثباتات الواجب توافرها والأدلة الدامغه ، حينها يجب على المحامي مراعاه أولياء دم المجني عليه لا تحاول أن تستغلهم بذالك الشيء ، لكون القضيه وتفاصيلها واضحه وضوح الشمس ، فقد تضررو أولياء الدم ضرر فادح ، فلا داعي أن تلحقهم ضرر مادي والخ...

لمن لا يعرف قدر المحاماه ، فهي اخلاق ديننا الحنيف ، فعنوانها المروءة والكرم واصلها الصدق وظاهرها النجدة والاقدام ومعناها نصرة المظلوم والضعيف ولمن له الحق ..

والخطاء الفادح والجسيم الذي يمارسه بعض المحاميين بالوعود لموكله على الحصول على الحكم لصالحه رغم علمه بأن أدلة الإثبات ضدة في شتى القضايا ، وهذه هي اسائه بحق المهنه وبحق المحامي نفسه ، والأجدر أن يكون المحامي صادقاً ويوضح لمؤكله وضعه القانوني ..

ولكن اتضح أن هناك عدم وجود تقييد بمبادى الامانه والشرف والاستقامة والاعتدال والصدق والضمير المهني ..

ولكن للاسف لم نجد شرف المهنه تمارس بشكل انظباطي حسب القانون متجاهلين أن المحاماة أحد العناصر الأساسية التي تسهم في تحقيق العداله بجانب القضاء وأن المحاماة رسالة قبل أن تكون مهنة لطلب الرزق ..


"المقوله" ان المحامي الذي يخسر وهوا يدافع عن الحق خير من المحامي الذي يفوز مدافعاً عن الباطل ، فالاول يرى ألمحاماة فضيلة وعدلاً والثاني يرى تجارة وربحاً ..

علماً لمن لا علم له وعلماً لمن يخيم عليه الجهل والانحراف لكون منهنه المحاماة من المهن التي يمكن فيها تحقيق العدل والمساواة واضهار الحق وحمايه المواطنيين وخاصه الضعفاء منهم ..

لقد ذكرت في كتب التاريخ أن مهنه المحاماة تجعل المرء نبيلاً بغير ولادة ، غنياً بلا مال ، رفيعاً من غير حاجة إلى لقب ، سعيداً بغير ثروة ، فهي مهنه الفرسان ، والنبلاء ، والعظماء ،