27 أغسطس, 2021 03:09:00 ص
صحيح، قد يمكنكم تقييد حسابي لأشهر وسنوات أوحتى إغلاقه نهائيا فكل شيء أصبح بثمنه في زمن النفاق والتطبيل لمن يدفع.
لكن أراهنكم أنكم لن تستطيعوا إغلاق عقلي أو إقفال دماغي وتعطيل ارادتي عن قول ما أراه من طغيانكم وكتابة ما لا تريدون قراءته أوسماعه عن بعض حقائقكم المزيفة بكل أقنعة الوطنية المسكونة بعقلية الحرامية وقطاع الطرق.
وأعدكم أن كل ما تخشون نشره سينشر.. وكل ما لم ترونها حتى اليوم من وثائق فضائح فسادكم واستغلالكم للوظيفة والنفوذ لنهبكم لأموال وأحلام وقوت أكبر شعب جائع في المعمورة، ستكشف وتنشر وعما قريب، لأن شبكة تحالفنا لتعرية لصوصيتكم، واسعة وأكبر من أن اختزل تمثيلها انا او زملائي بمؤسسة مراقبون للاعلام المستقل، بصفحاتنا الشخصية بالفيسبوك او صفحة المؤسسة وموقعها الاخباري مراقبون برس. وليس هناك ما يغريني لنتوقف ونسكت او نخشاه لنصمت، غير اعتقادنا بتغيير سلوككم وإمكانية إصلاح ضمائركم ومراجعة تصرفاتكم.
نعم قد نتوقف برهة كاستراحة محارب ولظروف خاصة ومبررات خارج دائرة ظنونكم وأوهامكم.. ولكن ثقوا بعودتنا بكل طاقتنا ومانملك، وعدم ترككم تستغفلون البسطاء بحديث افك لا يقبله عقل او يستصيغه دماغ
وعائدون إليكم طالما بقي فينا روح تنبض واعين ترى فسادكم وعقول تدرك عبثيتكم واذانا تسمع همس لصوصيتكم وانوفا تشم ريحة اجرامكم المستمر بحق شعب منكوب بكل المآسي والمواجع والازمات والنكبات وحرم من كل الخدمات وصولا الى مرتب هزيل لم يعد يشبع من أدنى درجات الجوع أو يغني من خوف والحافظ الله وحده من بيده اعمارنا جل جلاله.
#لن_تسكتونا_ولن_تقيدوا_عقولنا!
#ماجد_الداعري