27 سبتمبر, 2021 03:28:00 م
بدعوة كريمة من الصديق القائد العسكري الوسطى المحترم اللواء الركن محسن محمد الداعري شاركنا يوم الأحد الذي صادف الذكرى ال٥٩لثورة ٢٦سبتمبر المخطوفه من مليشيات الحوثي في جميل ورائع إقامة الشيخ محسن علي حسن لولده الشاب الخلوق (شوال) في مدينة الضالع.وتحديدأ خلف محطه رجل المال والإدارة والسياسة محمد علي الوداد المتاخمة لمنطقة زبيد مسقط راس زعيم المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي.
.سعدت عندما استقبلنا القائد المناهض للانتقالي خالد مسعد..وعاد الصعود معنا إلى الدور الرابع الذي تناولنا فيه وجبة الغداء.وهناك وجدنا ابو العريس الشيخ محسن والعريس نفسه في استقبالنا كنا رفاق الرحلة الممتعه عميد الاسرى احمد عمر العبادي المرقشي والشيخ الفاضل صابر النقيب.قد يسائل بعض قراء هذه السطور.لماذا سعدت بخالد مسعد واجيب بسرعه أن أصحابنا في الضالع وان اختلفوا.لكن لذالك الخلاف حدود وثوابت يجلسون على مائدة الطعام ويقيلون.معأ وهذا التميز اتمنى أن يسود عامة جغرافيا محافظات الجنوب.
عمومأ رغم أن الزيارة لم تدم أكثر من أربع ساعات لكنها رائعه جدا.كان الحو رائع والأرض والجبال والسهول والأودية خضراء ساحره وجذابه وشعرنا بتغير المناخ لما تعانيه في عدن من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية وانقطاع الكهرباء.
أحاطونا باهتمام وكرم الضيافة وان كلفنا اللواء الداعري خسائر شراء القات الفاخر .جمعنا مقيل القات ثلاث ساعات وكنا القادمين من عدن الى جانب اللواء محسن وشقيقه النبيل العميد صالح الداعري والمرقشي والنقيب والعميد ثابت الجوهري والعميد عبدالكريم طاليس والعميد أحمد يحي جابر وغسان صائل وشرحبيل سيف وعبدالقوي وعلي صالح فيما غادرأ خلسة محمد اسماعيل وعبدالقوي الجحافي ومن حسن الحظ تعرفنا على القائد العميد محمد محسن مهدي الحالمي وايضأ الدكتور عادل الداعري والاخير انتقالي متعصب لمست ذلك من النقاش معه أنه يدافع على الأخطاء ويباركها رغم أنه طيب وخلوق كنت اتمنى التقي العميد عبدالله مهدي وهو رئيس انتقالي الضالع ومن ضباط الجيش البارزين والمعتدلين.
كرر صفات ومصطلحات الوسطية والاعتدال.لاننا محتاجين لهذه النخب وهي قليلة لاسيما في هذا الظرف العصيب الذي يحتاج فيه الجنوبيين إلى التقارب وتوحيد الجبهة الداخلية أكثر من أي وقت مضى.لمواجهة جحافل الحوثيين الذين أسقطوا اهم مناطق النفط والثروات في بيحان وعلى مشارف لودر وايضأ مأرب التي باتت المدينة على مرمى صوريخهم البلستيه.وقبل ساعات من كتابه هذه التناولة استهدفت منزل محافها الصلب سلطان العراده ودمرت اجزاء منه . يقينأ أن هذا الخطر والتداعيات الكبيرة.هي تهديد مباشر الجنوب.ولن يسلم من جرائم الحوثي لا شرعية ولا انتقالي.سيمسح بانوف الجميع وكرامتهم التراب وسيقتل وينتهك ويسجل ويفجر المنازل والقصور .ولن يكون المشهد مثيل ٩٤ونظام صالح.ابدأ إبدأ ابدا.
والخلاصة واستقلالأ لمثل هذه المناسبات ومن اليوم قبل غدأ.سندعو كل الخيرين والعقلا والحكماء والنخب الوسطية السياسية والعسكرية.وسنتحرك تطرق الأبواق الموصدة في الانتقالي والشرعية.لعودة لم الشمل وتوحيد الصف.
قبل الشروع في حوارات وملفات الأحداث الأخيرة..نعم نقول ذلك ليس للاستهلاك والزوبعة الإعلامية ومقالطة الناس ، بل على الأرض.لعل وعسى أن يتخذ الرئيس هادي والزبيدي قرار وطني شجاع للموافقة اشعار الأوصياء بذلك وقبل كل ذلك أن تصدق النوايا.
وقبل الختام لاننسئ أن الشيخ محسن علي حسن وولده شواف.بافراحهم ونجيي ونشكر كثيرأ العزيز اللواء محسن الداعري الذي ابي إلا مشاركه اهيلة هذه المناسبة الاجتماعية الطيبة والله من وراء القصد.