كتابات وآراء


11 أكتوبر, 2021 12:13:00 م

كُتب بواسطة : علي منصور مقراط - ارشيف الكاتب



ماكنت انوي التعليق على استهداف محافظ مدينة عدن أحمد لملس لانين ساقول كلام غير مجرد الإدانة الحادث الإرهابي الإجرامي البشع ويقابل لاينسجم مع اعلام التطبيل والنفاق للمجلس الانتقالي وبالتالي اظيف لنفسي مزيد تصنيفات التخوين التي أصبحت العصاء الطولى التي يرهب بها الإنتقالي معارضيه وخصومه وناصحيه الجريئين.
أكثر ما احزني أنني فقدت الزميل الصحفي احمد بوصالح السكرتير الصحفي للمحافظ لملس .استشهد ابو صالح وكان في نفسه قصه حزن وكلام يريد قوله وقد بوح القليل منه عن الوضع فى عدن .لكن موقعة حتم عليه الصبر والصمت
.حزنت على سقوط الشهداء الشباب اسامه سالم لملس وصدام حسين الخليفي والمصور العدني الخلوق طارق مصطفى.
.هولا الأربعة هم أذرع لملس وسنده والرائة التي يتنفس منها وأن اتا بالبديل مستحيل تعويضهم
. لملس عين في عدن مخافظأ وهي محور الصراع التي يتنازعها العالم ومحل أطماع محلي وخارجي رغم تعطيل الميناء عن التصدير والمطار عن الحركة الحقيقة الطبيعية
.في عدن مجرد قطعة أرض تبسط عليها وتبيعها.على تاجر اومقترب يافعي تحولك من شحات حق القات على هامش الحياة إلى مليونير وصاحب جاه من العدم والصفر
.بداء لملس عند وصوله بتحركات دولة .وانعش عدن وانتزع راتب شهر للعسكريين .تراجع لاحقأ وعمل بهدوء.ومع ذلك لم يعجب أحد .شخصيا من انتقدوه على برودة وصمته رغم معرفتي أنه مقيد
استهدف المحافظ أحمد لملس ولم تكن تحركاته عشرين بالمائة كنظرائة.محافظي المحافظات المحررة.اامثال الجريح اللواء أحمد تركي ومحمد بن عديو الذي صمت وفرمل مواخرأواحييةمشغركتة اهلة تشييع جثامين شهداء حادثه استهداف المحافظ لملس الذين نقلوا إلى مسقط الراس شبوة ودعوته اليوم قاىل شبوة للقاء مفتوح وان كان متأخرا لكن عظيم وإلى البحسني وابوبكر حسين ومحمد علي ياسروهولا محافظين متحركين .قال صاحبي عدن تشتي محافظ يشبه علي مقبل صالح محافظ الضالع.لن ينفع معها لملس ولا عبدالعزيز المفلحي وعدنان الجفري ولاحتى محمد علي احمد بزمانه .لا ادري لماذا اختار اللواء علي مقبل ؟
عند تعيين اللواء مطهر الشعيبي مدير لأمن عدن قلت له انك قادم على تحدي كبير وقنابل موقوتة ولم تكن عدن مثل قبل ٣٠عامأ عندما كنت مدير شرطة المعلا الطريق ليس مفروشه بالورد .أجاب اعرف ذلك وبحاجة إلى تعاون الجميع واولهم المواطنين.طبعا مطهر رجل أمني مهني ليس من القادة الجدد .لكن في وضع كهذا لاتنفع المهنية والكفاءة والمؤهلات الأكاديمية
.تشتو الحقيقة اقولها ولا انافق.القاىد زعطان والمناضل الجنوبي ظرطان .ماحدث في عدن لايتحملة اللواء الزبيدي وأحمد لملس وأمام النوبي ولا الانتقالي ولامطهر الشعيبي واوسان العنشلي والوالي والمشوشي وجلال الربيعي وشلال شائع وناجي اليهري.والخيلي وعبدالرحمن عسكر وكمال الحالمي وابوبكر جبر وصالح القملي .ماحدث من كوارث وماسي ودماء هو سيناريو إقليمي ودولي مخطط له يجب أن ينفذ وقد . نفذ منه القليل والقادم اسواء.لكن بالمقابل وجد هذا المخطط ادوات .هرولو خلف الشعارات والمزايدات للبحث عن وطن ضائع ليس بيدك .وبعيد المنال على المدى الغريب.
.كان بإمكاننا التخفيف من جهنم هذا السيناريو ا المعد لو فهمناه مبكرأ وتركنا المصالح والعواطف والجري خلف الاحلام البعيدة والسراب .مجرد توحيد أنفسنا كجنوبيين وتحملنا نزق وشطط وإطماع.البعض على المناصب والمكاسب وفتحنا ابواب التلاقي والتقارب والحواروكسر الحواجز والقطيعة حقنأ لدماء الزكية الغالية التي اريقت في اغسطس ٢٠١٩بعدن وفي مايو في رمال أبين
.والآن بإمكاننا تضميد الجروح وجبرةالضرر وإعادة التقارب ولملمة الشتات والانقسام والتشظي بشرط وقف الماكنة الإعلامية.التحريصية يكفي دروس وعبر الفشل .
لم يعترف بناء جندي صومالي كدولة جنوبية وعاملين أنفسنا حكام على أشلاء ودماء الابرياء
.الحوثي لن يفلت للجنوب وسيجتاحة أن بقينا بحمل معاول الهدم والتخوين والتشطيرمثل ماهواحاصل الآن للنسيج.الاجتماعي
الحقيقة المتستر عليها أنه لا توجد في عدن منظومة امنيه متجانسة حريصة على ضبط الأمن والسيطرة بعمل تكاملي كلها فصاىل أمنية وعسكرية مناطقية.يتم الصمت على ذلك.واخشى أن تتطور الأوضاع مما يصعب احتواها أن لم تتحرك العقول وتخلص النوايا
.سخرت البارحة وانا اقراء خبر تبرع به أحد الخبثاء أن تقارير إخبارية كشفت أن وراء التفجير الإرهابي الذي استهدف محافظ عدن أحمد لملس وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان.عادشي عقول قد يقراءالخبر أحد الاغبياء ويصدق . هذا بسبب التحريض والتعبئة على الكراهية..حيدان مسؤول داخلية وآمن البلاد وجه بلجنة تحقيق قبل غيره.ياتي الرد أنه وراء العملية.
محمد النقيب ناطق قوات المجلس الانتقالي العسكرية أعلن بعد دقائق اكتشافه من وراء العملية وسماه ابو سفيخ التونسي داخل إلى شبوة عبر ميناء بناء بشبوة.ثم تسلل مع آخرين متخفيا بملابس نسائية إلى عدن .يامحمد النقيب هل تريد تعرف الشارع انك صاحب سبق صحفي في التقاط المعلومة ام مجرد تمييع من الجريمة النكراء.انت إعلامي انشائي لا تفهم بالاحتفاظ بالاسرار العسكرية.ماذا بقيت للواء احمد محسن اليافعي وجابر وناصر عبدالرب وعلي مساعد وقاىد مساعد وحيدرة علي ومطهر الشعيبي وشلال شائعوابوبكر جبر وصالح القملي .ركنت هولا الهامات المهنيه جانبأ واكتشفت عناصر الجريمة وبالاسم والدلائل.هذا تمييع لجريمة هوت العالم بهذا الحجم يختزلها للاسف ناطق قوات الانتقالي قبل بيان اللجنة الأمنية
..تق الله ثم تق الله يابا ربيع وصلي على النبي محمد.
الجنان يشتي عقل .
تعازيناء للاخ المحافظ احمد لملس واللعنه لقوى الإرهاب والاجرام ولانامت عيون الجبناء والاغبياء ايضأ