02 سبتمبر, 2022 10:40:00 م
بقلم / سالم جيزل
في سجل التاريخ يوجد قاده سجلوا و دخلوا التاريخ في كل المراحل الطويلة الشاقة لمسيرة وطننا وشعبنا ولم يكونوا من المتسلقين بل كانوا وهذه حقيقه وثابته كسطوع الشمس ومن بداية مرحلة التحرير وما رافقها من تطلعات وآمال لشعبهم ووطنهم كانوا من أوائل الرجال الذين تخلوا عن مصالحهم الشخصية وتحدوا تحديات المرحلة وماتترتب علية من مشاق ومطاردات وتشريد لكون هذه المرحلة نواجهة مستعمر كبير ومحتل يمتلك كل الإمكانات والظروف في التصدي لكل عمل يتحدى إرادته وأهدافه ولكن عندما توجد الإرادة القوية في الرجال لا يوجد المستحيل .
الرئيس الوطني علي ناصر محمد كان ثائرا ومن أوائل الثوار الذين تحملوا المسؤلية في الانتصار لوطنهم وشعبهم في التحرر من المستعمر .
وهذه حقيقة والتاريخ الوطني المبني على الأدلة والبراهين والحقائق وكذالك الرجال الذين كانوا مشاركين في تلك المرحلة يؤكدون الدور الكبير للرىيس ناصر حتى خروج المستعمر.
فبعد رحيل المستعمر لم يكن الرئيس ناصر يحلم اي مكافئة او استحقاق لدوره الكبير في انتصار الثوره على المستعمر كما كان الآخرين يعتبرون أنفسهم اصحاب المصلحة في الثوره .
كان يعرف ان الوطن هو ملك جميع أبنائه ويجب أن يترك ويفتح المجال لكل الوطنيين في خدمة وطنهم .
وكان الصوت الذي يحمل هم وطنه وشعبه ولا يرى في التنظيرات القاصره التي تمترس البعض خلفها لمصالح لا تخدم مصلحة الوطن والشعب .
حيث برزت تلك التيارات المتغذيه من الخارج والمسمومة والتي انتشرت سمومها وفرضت صراعات داخلية وتصفيات وانتقامات استهدف فيها الكثير من الوطنيين واستمر هذا حتى تمكن هذا المرض في جسم الثوره ولاينجى منه الا الحكيم الذي يستوعب معانات وطنه وشعبه.
سقطت الثوره والنظام بيد عناصر مدعومه مفروضة على الوطن والشعب.
وقد دفع ثمن هذا الصراع قاده وطنين كانوا يضعون مصلحة وطنهم وشعبهم الهدف الرئيسي ومنهم الرئيس المناضل قحطان الشعبي اول رئيس وطني واخية المناضل الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي والشهيد الوطني الريس المناضل سالم ربيع علي والعاشرات من قاده هذا الوطن .
كل هذا كان يصب في الهدف الخبيث والأفكار المستوردة والمخالفة لمصلحة الوطن والشعب.
الرئيس ناصر لم تكن له اي ارتباطات لقوى دولية حيث بداء واجبة الوطني من محافظ ومن ثم وكيل وزاره ومن ثم وزير وكان يعتمد على الله ومكاناتة وحكمته وشأت الظروف أن يكون الرئيس علي ناصر من اصحاب القرار .
المتتبع لحقيقة الصراع وتمكن الحزب المبني على مصالح خارجية وعناصره منذ وقت مبكر ان الصوت الأعلى للحزب كما كان معتمد لا صوت أعلى من صوت الحزب .هذه العقيده المستورده واجهت الرئيس ناصر ولكن الله عزى وجل يمهل ولا يهمل.
لم يعجب أعداء الشعب أمن واستقرار وتطور الوطن الذي قاده الرئيس علي ناصر وبجهود وحكمة وهذه حقيقة الكل يعرف الأمن والاستقرار والعلاقة الاجتماعية بين أبناء الشعب والمساواة الاجتماعية بين أبناء الشعب ولم يوجد اي معتقل سياسي في الداخل والخارج الكل استفادوا من هذه الفتره الذهبيه .
مساواة عدالة اجتماعية ونهظة وتطور وعلاقات متميزة مع الإقليم والعالم يشهد لها كل أبناء الشعب والاشقاء والأصدقاء زمن جميل في وقت قائد وطني حكيم وجميل بحبة لااستقرار وتطور شعبة ووطنه وكل الأشقاء والأصدقاء زمن الحكمة والذي ابتدأ منذ عام 80 إلى عام 86 .
لانستطيع أن نعبر ونتكلم عن هذا الرئيس الوطني علي ناصر محمد، كونه دخل التاريخ من أوسع ابوابة بعون الله وحكمته وإنجازاته العظيمة التي يتحدث عنها منهم يقدمون للاجيال حقيقة قائد كان ولازال يعبر عن وطن وشعب .