كتابات وآراء


12 مارس, 2023 06:36:00 م

كُتب بواسطة : غمدان أبو أصبع - ارشيف الكاتب



بقلم| غمدان أبو أصبع:

صادفت اليوم الدكتورة شفيقه الوحش القيادية بالتنظيم الناصري ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة رايتها تنتظرنا ولم يسبق لي أن رايتها افزعتني كيف لا وهي الوحش وحشرتني بزاوية المكتب شعرت بأن الكرسي يضيق بي وهي توجه لي عدد من الاسئلة الصادمة ورغم الصرامة التي بدت بها الا أنها صرامة دون تجريح مكتفية بالعتب.

اربكتني وانا المعروف بعدم الارتباك ولا الاستسلام رأيت طاولة المكتب تكاد تقسمني من النصف أنها مرعبه مرعبه بما تمتلك من هيبة ووقار وبصوتها المنخفض والخالي من التهديد والوعيد جعلني احاول التملص منها بمبررات واهية دون جدوى وحاولت اثبت لها بعض الأشياء فد حضتها ولم يكن أمامي غير قول الحقيقة لا مشكلة لك معي ولا مع منهم ضدك غير انك عمت معين ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت وهل كوني عمت معين يعد ذنب حتى إرادة الله تعترضون عليها .

أدركت أن الفرار منها هو الافضل تمنيت لو ظهرت بعكس ما رأيتها عليه ولا ادري هل بالفعل هي كما يقول عنها خصومها لي أو كما رأيتها وسمعت حديثها التي كان واضح لا يدل على الخبث ولا حب الذات ولا الكبرياء رغم أنها أنهكت جسدي المثقل بالاسئله التي تحتاج جهد وتفكير لرد عليها لو عرفت انها بالمكتب لما ذهبت إليه أبدا .