حقوق وحريات

09 نوفمبر, 2022 07:13:13 م

عدن (صوت الشعب) خاص:

أعلن مرصد الحريات الإعلامية في اليمن عن توثيق 19 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال الربع الثالث من العام 2020 تنوعت بين ثلاث حالات احتجاز، وحالتي اعتقال، وثلاث حالات تهديد، وحالة اعتداء، إضافة لحالتي محاكمة صحفيين على خلفية قضايا نشر، وحالة اختراق الحساب الشخصي لصحفي على الفيسبوك .

وأكد التقرير ان وسائل الإعلام المحلية ومراسلو ومكاتب القنوات الخارجية ومكاتب البث الخارجي تواجه العديد من المضايقات حيث تُفرض عليها العديد من الشروط التي تحد من حرية نشاطها وعملها الإعلامي المهني.

وتصدرت الحكومة اليمنية قائمة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين خلال الثلاثة الأشهر الماضية بواقع 15 حالة انتهاك من إجمالي الحالات المسجلة، كما سجلت ثلاث حالات ضد متنفذين، وحالة واحدة سجلت ضد مجهولين.

واشار التقرير إن عدد الانتهاكات المتناقص في مناطق سيطرة جماعة الحوثي لا يعني بالضرورة تحسن مؤشر حرية الصحافة والتعبير فيها ، بل على العكس تمامًا، فقد أدت المضايقات التي مارستها الجماعة بكافة أشكالها إلى تصحر مناطق سيطرتها من الإعلام والصحفيين الذين يحملون رأيًا معارضًا لها.

وحسب التقرير فقد شهدت مناطق مختلفة في اليمن حالات انتهاك ضد الإعلام، حيث رصد التقرير 11 حالة انتهاك في مدينة عدن، وأربع حالات في محافظة تعز، وحالتي انتهاك في محافظة لحج، وحالة واحدة في كل من حضرموت ومأرب.

وأضاف التقرير ان 15 صحفي ما يزالون يقبعون في السجون ، مر على البعض منهم أكثر من سبعة اعوام ، منهم 13 صحفي في سجون الحوثي ، وصحفي آخر في سجون الحكومة اليمنية ، وآخر في سجون تنظيم القاعدة منذ العام 2015 ولا يعرف عنه شيئ حتى اليوم .

مرصد الحريات الاعلامية في اليمن منصة رصد ومعلومات، تهدف الى نشر كل ما يتعلق بحريات الرأي والتعبير في مختلف المناطق اليمنية بطريقة مهنية ومستقلة الى جانب تحليل ومناصرة قضايا الصحفيين على المستوى المحلي والدولي.

للاطلاع على التقرير باللغة العربية اضغط على الرابط التالي
https://economicmedia.net/?p=3835




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.