أخبار محلية

19 نوفمبر, 2025 08:36:34 م

اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي، بتفاعل واسع مع هاشتاج #الاخوان_يتاجرون_بغزه ، عقب فضيحة اختلاس جماعة الإخوان المسلمين نصف مليار دولار من التبرعات المخصصة لأهالي غزة.
وتداول ناشطون وصنّاع محتوى وثائق ومقاطع تشرح ما وصفوه بـ"أكبر عملية نهب" للأموال الإنسانية الموجّهة للقطاع، التي جُمعت تحت لافتة الإغاثة والدعم الطارئ، قبل أن تُحوّل إلى حسابات وشبكات مرتبطة بقيادات الجماعة.
وأعرب مغردون عن استيائهم من استغلال معاناة العائلات المحاصرة في غزة لتحقيق مكاسب سياسية ومالية، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تمثل "خيانة واضحة" لثقة المتبرعين وللقضية الفلسطينية نفسها، التي لطالما كانت شعارًا ترفعه الجماعة لتلميع صورتها.
وشدد مشاركون في الحملة على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل لكشف مسار التبرعات ومصير الأموال المنهوبة، مع الدعوة لفرض رقابة مشددة على أي جهات وسيطة تتولى إدارة الأموال والمساعدات الإنسانية، تجنبًا لتكرار عمليات الاستغلال والمتاجرة.
وأكد المغردون أن اختلاس الإخوان لهذه المبالغ يأتي امتدادًا لنهج طويل من استغلال الأزمات الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية وسياسية، مستشهدين بسوابق تورطت فيها الجماعة في حملات تبرع مشابهة خلال السنوات الماضية، انتهت باختفاء مبالغ طائلة دون أي رقابة أو شفافية.
وطالبوا بتسليم ملفات الفساد للجهات القانونية وتتبع حركة التحويلات المالية، إلى جانب دعوات لتفعيل آليات الشفافية في جمع التبرعات، بحيث تصل مباشرة إلى الجهات الرسمية والمنظمات المعتمدة داخل القطاع.
ويأتي تصدّر الهاشتاج في وقت يعيش فيه سكان غزة أوضاعًا إنسانية صعبة، ما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه أي محاولة للمتاجرة بمعاناتهم أو حرمانهم من حقوقهم في المساعدات التي خُصصت لهم.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.