أخبار محلية

29 مايو, 2023 02:45:55 م

عدن (صوت الشعب) خاص:

دشنت وزارة الإدارة المحلية بالعاصمة المؤقتة عدن بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، توزيع الأثاث المكتبي وأدوات الأمن والسلامة ضمن مشروع تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم الممول من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP) عبر الشريك المحلي منظمة سول للتنمية.

وتطرق وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع الرقابة المالية المحلية والتمويل عوض مشبح، الى أهمية التنفيذ والإنجاز لمشروع مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم أحد مكونات مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن.

وخلال التدشين الذي حضره وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع المشاريع فضل عبدالله واحمد باسلوم مدير مكتب وزير التربية والتعليم، والاخوه الوكلاء المساعدين بوزارة الإدارة المحلية كلا من عبد الغفار العيسائي ومصطفى البريهي وعددٌ من ذوي الاختصاص أشاد مشبح بالجهود المبذولة الساعية لتحسين وجودة العملية التعليمية ورفد عددٌ من المدارس ومكاتب التربية والتعليم للمحافظات المستهدفة بعددٌ من أدوات الأمن والسلامة، والأثاث المكتبي، المساهمة في رفع كفاءة التعليم وخاصة مع استقبال العام الدراسي الجديد.

مشدداً على ضرورة تكاتف جهود السلطات المحلية بالمحافظات المستهدفة والإستفادة من أدوات الأمن والسلامة والأثاث المكتبي للمدارس ومكاتب التربية والتعليم، والعمل على تحسين وجودة التعليم كون العملية التعليمية تُعد المرتكز الأساسي للبناء والتنمية للأجيال القادمة.

وأوضح مشبح بأن عدد ٢٦٠ مدرسة ومكاتب تربية تم استهدافها للمحافظات المستهدفه (عدن، لحج، تعز، مأرب، حضرموت)، منها 57 مدرسة ومكاتب تربية في العاصمة عدن.

من جانبهم أوضحا ممثلي منظمة صناع النهضة كلا من منسق المشروع عبدالعزيز الهاشمي والأخت ميسون بن يحي مديرية مكتب عدن بالخطوات والإجراءات التنفيذية لإنجاز المشروع بحسب الخطة المعدة والفترة الزمنية المحددة للإنجاز المشروع معربين عن شكرهم وتقديرهم للدور الهام والبارز الذي بذلته قيادة وزارة الإدارة ووزارة التربية والتعليم لنجاح المشروع.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.