علوم وتكنولوجيا

22 ديسمبر, 2021 05:34:12 م


صوت الشعب /متابعات :

فاز تطبيق "متخافيش" لمواجهة التحرش في مصر بالجائزة البرونزية لشبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات (MEWIIN)، والمعنية بالابتكارات والاختراعات في المنطقة.

التطبيق أطلقته سلمى مدحت وأحمد هشام، اللذان تخرجّا في كلية الهندسة بالجامعة الألمانية عام 2020، بمجال التكنولوجيا والبرمجة.

تفاصيل الجائزة

وعن الجائزة تقول سلمى مدحت، في تصريحات خاصّة لموقع "سكاي نيوز عربية" إنّهما قدّما على الجائزة في شهر أغسطس الماضي، وهي عبارة عن جائزة تُمنح للسيدات لتحفيزهن على الابتكار والاختراع.

وأشارت إلى أن المسابقة كانت بها ثلاث مراحل: الأولى مرحلة ملء الاستمارة الخاصّة بتقديم الاختراع، والمرحلة الثانية عن خطّة العمل، وخصائص التطبيق، وفيديو قصير لشرح الفكرة.

أمَّا عن المرحلة الثالثة، فتقول: "بعد أن وصلنا للمرحلة الثالثة أجرينا محادثة افتراضية عبر تطبيق "زووم" مع عدد من الحُكّام من دول مختلفة لعرض أفكارنا عليهم".

الاستغاثة الصوتية

وعن الاستغاثة الصوتيّة، أوضحت مدحت أنَّ التطبيق يوفر عددا من الخصائص التي تساعد الفتاة على الاستغاثة إذا صادفت متحرّشًا، من خلال "الصوت العالي" والذي يساهم من خلال كلمة "محددة" يتعرّف إليها التطبيق ويرسل إشعارات إلى دائرة الثقة الخاصّة بالفتاة أنّها في خطر.

وتابعت: "تطبيق متخافيش هو تطبيق يقدّم الدعم النفسي للناجيات من التحرش قبل وبعد وأثناء الواقعة، وأُطلق بالفعل في أواخر نوفمبر 2020، لكنّه موجود على متجر بلاي ستور في "أندرويد" وقريبًا سيتم إطلاقه لـ"آيفون".

وأضافت سلمى: "في هذا التطبيق لدى الفتاة دائرة ثقة تختارها بنفسها بمجرد تحميله على هاتفها بحد أقصى 4 أفراد من أسرتها أو أصدقائها، وأثناء شعورها بالخطر، تستطيع الاستغاثة بهم، وأحد طرق الاستغاثة الصوت العالي، كما أوضحنا سابقًا، أو الضغط على أي زر في الهاتف، وبعدها يتم إرسال بث حي لموقعها، وإشعارات لدائرة الثقة بأنّها في خطر".

أمّا بعد الواقعة، تشير سلمى إلى "وجود دعم نفسي، ودعم قانوني من المختصين في قضايا العنف الجسدي".

أمَّا قبل الواقعة، فهناك خريطة بأماكن التحرش الأكثر انتشارًا بها، حتى تستطيع الفتاة التعرُّف على تلك الأماكن لكن بدون الكشف عن هُويّة المستخدمين بالطبع".

وأردفت: "خريطة التحرُّش بها أكثر من 3000 مستخدم منذ إطلاق التطبيق، والحالات المُقدّم لها دعمًا نفسيًّا ودعمًا قانونيًّا ما يقرب من 30 حالة"، مشيرة إلى أنّهما يعملان (هي وصديقها) بمجهود فردي حتى الآن.

وعن المتخصصين في الدعم النفسي، تقول إنّهم 15 فردًا فقط، خاصّة وأنّهما يضعان معايير صارمة لاختيار أشخاص ذي كفاءة عالية، مؤكدة "لا يهم العدد المهم هو أهلية هذا الشخص، حتى لا تتضرر الناجيات من طريقة حديث غير مناسبة لما يتوقعونه من التطبيق".




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.