أخبار محلية

21 يناير, 2022 08:19:01 م
عدن/صوت الشعب/كتبه- هشام الحاج :


المؤسسة العامة للنقل البري بعدن هي إحدى مؤسسات النقل التابعة لوزارة النقل البري ومنذ عرفت هذه المؤسسة ومنذ طفولتي التي ترعرعت فيها وولدت في عدن نسمع عليها وأعمالها الخدمية التي تقدمها منذ كنت طالباً في الجامعة وباصات النقل تقدم خدمة جليلة لطلاب الجامعة كل صباح نذهب للجامعة في الشيخ عثمان من امام معرض الانفال في الشيخ عثمان يمر الباص ونركب في الباص كل صباح وكانت أنذاك النقل البري من ضمن خدماته هذه كان جزء من خدماته للطلاب وكانت تؤدي خدمة مجتمعية وانسانية في نفس الوقت.

ومع مرور الأيام والسنين مازالت المؤسسة تقاوم الأمرين الظروف المعيشية والاقتصادية لموظفيها وضربها من قبل أيادي خفية تضرب المؤسسة وتدمرها حتى جاءت المساعدة الإماراتية من الباصات وعددها اكثر من ستون باص وشعرنا بالأمل وعودة روح المؤسسة وتفاءلنا خيراً بعودة النفس لروح المؤسسة ولكنا صُدمنا وصُدمت روح مقدمي المساعدات لما يتعامل به اليمنيين لضرب مؤسساتهم بأيدهم وكانت دولة الإمارات سباقة وستدعم بالوقود وتعشمنا خيراً ، لكن الأيادي الخفية لم تجعل فجر جديد سيبزغ للمؤسسة فعدنا وكنا متأملين لعودتها أثناء إجتماع ضمني مع قيادات جامعة عدن وعمداء كلياتها وكانت حقيقة اقولها انه كان سباقاً لهذا العمل الخدمي والإنساني لنقل ركاب طلاب الجامعة وقال لي الأستاذ الدكتور الفاضل الخضر لصور رئيس جامعة عدن انما ما تواجهه طالبات الجامعة استفزني وبدأت أفكر كيف نساعد بنقلهم من مناطقهم الى كلياتهم وايش نستطيع تقديمه وفُتح النقاش في الاجتماع حول عمل تصور لإنجاح هذا الموضوع الذي يقلقني وكانت النقاشات جيدة وكل أبدأ بوجهة نظره أستخلصنا في النقاش عمل تصور للنقل البري لعدد من الباصات التي سوف تنقل الطلاب وكلفوني أكون الوسيط بين جامعة عدن والمؤسسة العامة للنقل البري وبدأنا بالفكرة وناقشناها مع مدير عام المؤسسة العامة للنقل البري وقيادتها وكان النقاش مستفيض كيف ندعم هذه الفكرة على الواقع وتطبيقها ومساعدة الطالبات في كلية الجامعات وحتى الأن الفكرة مازالت تتبلور بين شد وجد وجمود وفتور والظروف تمر وتزداد تعقيداً من خلال تواصلي مع الجميع استشفيت ان هناك ايادي خفية تريد إفشال هذه الفكرة ولا نعرف من وراء تلك الأيادي الخفية التي لا تريد للمؤسسة العامة للنقل البري النجاح .

كلمة لابد منها :-

بالرغم ما قدمته المؤسسة العامة للنقل البري وساعدت على ترجمة هذه الفكرة على الواقع في مقدمتهم الأستاذ الفاضل حسين العبادي المدير العام للمؤسسة العامة للنقل البري و الذي تم إيقافه عن العمل بدون مبررات مقنعة برغم ما كان هذا الرجل الفاضل محافظاً على أملاك المؤسسة وأصولها وكان قدوة حسنة للقائد الإداري الرائع ولكن نحن في زمن الرداءة وما شابه ذلك ، تم ايقاف هذا الكادر لإغراض تافهة والله من وراء القصد .





رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.