كتابات وآراء


14 نوفمبر, 2021 08:06:00 ص

كُتب بواسطة : خليل السفياني - ارشيف الكاتب



الوطن الذي رعاهم صغاراً وكباراً وكان سبباً مباشراً بعدالله سبحانه وتعالى في وصولهم لما وصلوا إليه ولم يحسبوا حسابا لهذا الوطن ولم يعيروه أي اهتمام سوى الخيانة التي تجري في عروقهم من اجل الطمع والشهرة والجاه والمال ولم يعلموا او يتعلموا أن الوطن هو بمنزلة العرض والشرف لكل إنسان عاش على ارضه وتحت سماءه ومن هان عليه وطنه هان عليه عرضه وشرفه والعياذ بالله من كل خائن غدار...

فلخونه الذين يتعاونوا مع اعداءنا ويمدونهم بالمعلومات ويساعدونهم على نهب البلد وتمزيق الوطن وتجويع الشعب جريمة لاتغتفر...

فالخونة لادين لهم ولا وطن لانهم باعوا بثمن بخس ريالاتٍ معدودة من دول مجاورةٍ لاتريد الخير لنا باعوا مبادئهم وقيمهم وشرفهم وذممهم لخيانة وطن وهو اعز مايملكون لعملاء خونة امثالهم لايستحقون ثقتهم فقط يستغلونهم أسوء إستغلال كالطعم في المصيدة يحققون من خلالهم اهدافهم ومطامعهم ومخططاتهم ثم يرمونهم كالكلاب في اقرب مزبلة للتاريخ..

ببساطة ما من عرف أو دين أو عقيدة أو فكر يبرر لك خيانة الوطن... إنه العار نفسه أن تخون وطنك ومهما كان عذرك للخيانة فلا عاذر لك فالخيانة هي خيانة وجه قبيح لا يجمله شىء والوطن لا ينسي من غدر به وخانه سرا أو علنا وإن صفحت السلطات بالدولة عن خائن فالوطن والتاريخ لا يصفح أبدا ويظلان يذكران الخائن بعد موته فهما لا يغفران لخائن أبدا.

إن ثمن الخيانة كبير يجب أن يتحمله من باع ضميره ووجدانه وأدار ظهره للوطن فما زال هناك من الخونة من هم موجودون بيننا ويتآمرون علي الوطن يتعاملون معنا وكأن شيئاً لم يحدث.